دبي - العرب اليوم
اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة إنفورما للمعارض.
وحقق المعرض هذا العام نجاحا كبيرا وضع الإمارات وتحديدا إمارة أبوظبي على خيرطة السياحة العالمية مؤكدا أنه فعالية مهمة استطاعت أن تجمع كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية وحماية البيئة والتراث على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات ولعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تثمر الفائدة على جميع الأطراف.
واحتفى زوار المعرض الذين تجاوز عددهم حتى قبل انتهاء المعرض بساعات / 100 / ألف من مواطنين ومقيمين وسياح .. حيث سجلت الدورة الحالية الكثير من الأرقام القياسية التي تؤكد نجاح القائمين على المعرض في جعله محط أنظار الشركات والزوار والرياضيين والباحثين عن المغامرة وأيضا وسائل الإعلام فقد شهد المعرض زيادة ملحوظة في حجم المشاركات بالمقارنة مع السنوات السابقة حيث شارك أكثر من 640 عارضا من 48 دولة من مختلف قارات العالم منها 140 شركة محلية يقد مون عروضهم ومنتجاتهم على مساحة إجمالية ت قارب 40 ألف متر مربع كما قام بالتغطية الإعلامية لفعالياته أكثر من 575 إعلاميا يمثلون وسائل إعلام محلية وخليجية وعربية ودولية.
وتضمنت فعاليات المعرض هذا العام عروض فروسية وصقارة وركوب الهجن وجلسات تعليمية وتثقيفية ومنتجات تقليدية وحديثة توجد لأول مرة اضافة الى عادات وتقاليد إماراتية 100 بالمائة اضافة الى مسابقات فنية وثقافية وأخرى تراثية تجمع بيت الماضي والحاضر وغير ذلك.
وقال سعادة محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي إلى إن الإقبال الكبير على المعرض سواء على صعيد المشاركة أو على صعيد الزيارة اليومية من قبل الجمهور يوضح وبشكل جلي تعطش الناس وحاجتهم إلى كل ما يربطهم بماضيهم ويعبر عن أصالتهم وعاداتهم الموروثة.
وأكد أن نجاح أبوظبي في إطلاق العديد من أهم المهرجانات التراثية إنما يأتي نتيجة للدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه الفعاليات وفي طليعتها معرض الصيد من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم سموه اللامحدود لمشاريع صون التراث ومن قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعاية سموه كافة جهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات بما يعكس مدى حرص الدولة البالغ على إحياء الموروث الشعبي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل حيث ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وتوجيهات سموه الدائمة لتطوير تلك الفعاليات بما يحقق الأهداف التي أطلقت من أجلها.
وأشاد المزروعي بالمتابعة الإعلامية المميزة من قبل وسائل الإعلام المحلية على وجه الخصوص والتي كانت خير شريك في تحقيق النجاح الكبير للمعرض وفي إبراز رسالته التراثية الثقافية والصورة الحضارية المشرقة لدولة الإمارات كراعية للتراث الثقافي والصيد المستدام والبيئة.
من جهته أكد عبدالله القبيسي عضو اللجنة المنظمة ومدير المعرض أن هذا الحدث المميز اكتسب خلال دوراته الماضية شهرة عالمية حتى بات وجهة لكل منتجي معدات الصيد والفروسية ومتعلقاتهما وأصبح منافسا لأهم معارض العالم في هذا المجال وذلك عبر فعالياته العديدة وأنشطته المتميزة.
واضاف القبيسي ان معرض ابوظبي الدولي للصيد والفروسية بات يشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين مما يمنحه السمة الإقليمية والعالمية المتميزة في تعميق الوعي بالصيد الم ستدام وصون هذا الإرث التاريخي بكل خصائصه وفضائله وقيمه.
نقلاً عن "وام
أرسل تعليقك