اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية
آخر تحديث GMT01:19:04
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية

قط
أبو ظبي- فيصل المنهالي

اتصل أحد الأشخاص بغرفة العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي طالبًا النجدة لتوقيف قط ادعى أنه يلاحقه منذ عام 1979، بقوله "يا جماعة مجنني هذا القط، وين ما أروح أو أجيّ أشوفه أمامي، أرجوكم خلصوني منه، سيجنني هذا القط !".

وتابع المتصل وبكل جدّية : "هذه الأيام صار القط يلاحق أهلي أيضًا، يعني  ليس فقط أنا، بل صار يلاحق أهلي !! الله يخليكم خلصونا من هذا القط الملعون".

وأكد رئيس قسم العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي المقدم علي مفتاح العرياني، أن غرفة العمليات تعاملت مع المتصل بمنتهى الاحترافية والجدية، عبر سلسلة من الإجراءات المدروسة وفق خططها، وقامت بحل المشكلة معه من جذورها، وتم توعية الشخص بأهمية هاتف الطوارئ "999" ومدى حاجة الناس للاتصال به في الأمور الطارئة والمستعجلة، خصوصًا تلك التي تؤثر على سلامة الأفراد والممتلكات.

وأوضح المقدم العرياني أن كثيرًا من الناس يطلبون رقم الهاتف "999" كخيار أول عند تعرضهم لأي طارئ أو مشكلة، ويعكس ذلك  الثقة العالية التي يولونها إلى الأجهزة الشرطية في الدولة وإمكانية نجدتهم ومساعدتهم في محنهم، لاسيما أن بعض المتصلين يهمل طبيعة المهام والخدمات التي تقدمها هذه الأجهزة، معتقدين أن أفضل السُبل للمساعدة هي الاتصال بغرفة العمليات المركزية لشرطة أبو ظبي؛ بحسن نية وقناعة بإمكانية مساعدتهم.

وأوضح أن بعض تلك النداءات تتسم بالطرافة والندرة، مع قناعة المتصل بجديّة طلبه، مضيفًا أن الشرطة تتعامل مع تلك النداءات والبلاغات "الطريفة" بمنتهى الجدية، مع التأكد من إغلاق البلاغ بالطريقة المتبعة وفق إستراتيجية الغرفة، ذاكرًا أن غرفة العمليات ما زالت تتلقى مكالمات تسأل عن مواعيد الصلاة أو التوقيت أو الاستدلال على مواقع مكانية، كان بإمكان أصحابها اللجوء  لخيارات أخرى في الأمور غير الطارئة.

وأضاف أنه في إحدى المرات اتصل أحدهم طالباً النجدة من جن داخل بيته، وذكر صاحب البلاغ في صيغة جادة بأنه متأكد ويسمع الجن يتحرك في بيته، وبحرفية تعامل المستجيب مع الحالة برصدها وإجراء الضروري حسب سياسة الاستجابة في غرفة العمليات، مع محاولة موظف العمليات أن يهدئ من روع المتصل في ذلك الوقت للمساعدة بالوصول إلى حل جذري للمشكلة.

وتابع أن المتصل استمر بالحديث عن قصته، وعن تأكيده لوجود الجن، قائلاً: "يا جماعة صار يرش ماء"، مؤكدًا سماعه لرش الماء، وخلال الاستمرار في حديثة وهو يجول في البيت طلب الانتظار لبرهة لأنه شاهد شيئًا ما، ليتبين أخيرًا بأن جاره كان يقوم بغسل سيارته دون أن ينتبه إليه، مقدمًا اعتذاره الشديد لعناصر الشرطة التي تعاملت باهتمام وبكل جدية وحرفية مع البلاغ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab