جدل حول أميرة موناكو واتهامات بالتكرار وسينما عربية شبه غائبة
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

جدل حول "أميرة موناكو" واتهامات بالتكرار وسينما عربية شبه غائبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل حول "أميرة موناكو" واتهامات بالتكرار وسينما عربية شبه غائبة

النجمة نيكول كيدمان
باريس ـ أ.ف.ب

غالبا ما كان مهرجان كان ساحة للجدل والفضائح والشجاعة الفنية في آن واحد. كان مصدر إشاعات غريبة وحقائق طريفة حول المشاهير، والمكان الذي توجت فيه أفلام صارت من كلاسيكيات السينما رغم انتقادات الصحافة أو الرأي العام أو الكنيسة. فما هي أهم ميزات النسخة 67 التي تنطلق الأربعاء 14 مايو/أيار؟
رئيس يدير المهرجان لآخر مرة، وضيوف من أكبر نجوم الفن السابع، وجدل سينمائي-سياسي واسع حول فيلم الافتتاح، واتهامات باختيار في كل مرة نفس المخرجين... تعد النسخة 67 لمهرجان كان والتي تمتد من 14 إلى 25 مايو/أيار بأن تكون مليئة بالمفاجآت. وقد وصل الثلاثاء إلى كان العديد من الصحافيين لتغطية الدورة، وكل سيشاهد الأفلام حسب ما يسمح له لون الاعتماد الذي يحمله. فبين مختلف زوار هذا الموعد السينمائي الأكبر في العالم وبين البساط الأحمر... درجات.
مهرجان يعيد نفسه؟
 كثيرا ما يتهم النقاد مهرجان كان بأنه يستضيف دائما نفس المخرجين ويبتعد بالسينما التي تعتبر فنا شعبيا عن ميزتها الأولى، وأن المصالح قد تكون كبيرة بين أعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين الذين غالبا ما عملوا مع بعض. فهذه السنة مثلا يشارك البريطاني كان لوش والكندي ديفيد كروننبرغ والأخوين البلجيكيين دردين في المسابقة الرسمية وكانوا قد حازوا مرارا جوائز في المهرجان. وقال النائب العام للمهرجان تيري فريمو لفرانس 24 "عندما تطفأ الأضواء لا نفرق بين فيلم هذا أو ذاك، كل ما نريده هو مشاهدة أفلام جيدة والأفلام الجيدة يخرجها ديفيد كروننبرغ، الذي يتهجم بشراسة على عالم هوليوود، والأخوين دردين اللذان يواصلان صنع نوع من "الوسترن" الاجتماعي مع ماريون كوتيار في دور البطولة والتي أكدت أنها عاشت في السنوات الأخيرة التجربة السينمائية الأقوى في مسيرتها". وأضاف أن باقي الاتهامات "زبد إعلامي، فيجب مشاهدة الأفلام أولا وإذا اعتبر البعض أن فيلم كان لوش، الذي أجده رائعا، لا يصلح للسباق فللحديث بقية".
سينما عربية شبه غائبة
تبدو السينما العربية شبه غائبة عن النسخة 67 من مهرجان كان حيث سيقتصر حضورها على فيلم واحد في المسابقة الرسمية نحو السعفة الذهبية وهو "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. ومن الجدير ذكر الفيلم الوثائقي السوري "ماء الفضة" للمخرجين أسامة محمد وسيماف وئام بدرخان الذي يندرج ضمن المختارات الرسمية للمهرجان لكنه يعرض خارج المسابقة. وقال تيري فريمو لفرانس 24 "حضور أسامة محمد هو وسيلة للاحتفاء بالسينمائيين العرب وللتدليل بأن هنالك حراك في المنطقة العربية ولا يقتصر الأمر على منطقة فلسطين وإسرائيل ولبنان بل يشمل أيضا كل منطقة الخليج". ونشير إلى حضور المخرج المصري عمر الزهيري بفيلم "ما حدث بعد وضع حجر الأساس لمشروع الأساس بالكيلو 375" وهو من المختارات الرسمية ويشارك في مسابقة "سينيفونداسيون "التي أسست لمساعدة السينمائيين الشباب. ويترأس لجنة تحكيم مسابقة "سينيفونداسيون" لهذه السنة المخرج الإيراني عباس كياروستامي كما أن الموريتاني سيساكو عضو فيها. وتم من جهة أخرى اختيار فيلم "شلاط تونس" للتونسية كوثر بن هنية للمشاركة في مهرجان كان 2014 بعد ترشيح من قبل جمعية الأفلام المستقلة للتوزيع إلى جانب ثمانية أفلام طويلة من مختلف أنحاء العالم لعرضه في قسم خاص بأفلام الجمعية ACID.
جدل وخلافات حول فيلم الافتتاح "غريس دي موناكو"
يثير فيلم "غريس دي موناكو" للفرنسي أوليفيه داهان، والذي يفتتح مهرجان كان في 14 مايو/أيار 2014، الجدل منذ أشهر بسبب خلاف بين المخرج من جهة والمنتج الأمريكي. وبلغت حدة الخلاف درجة أن عرض الفيلم أجل في الولايات المتحدة إلى تاريخ غير محدد. واتهم داهان منتجه في الصحف بأنه خان الفيلم وقيمته الفنية لأسباب تجارية خسيسة.
من جهتها وصفت العائلة الحاكمة في موناكو الفيلم الذي تلعب النجمة نيكول كيدمان دور نجمة هوليود الراحلة وأميرة موناكو غريس كيلي بالـ"مهزلة" مؤكدة أنه بعيد عن الواقع. وقال الأمير البير وشقيقتيه الأميرة كارولين والأميرة ستيفاني، أبناء غريس كيلي، إن الفيلم يعتمد على "مصادر تاريخية خاطئة ومشكوك فيها" وأن طبيعته "خيالية تماما."
وقال تيري فريمو لفرانس 24 "الكل يعترف بأنه أنسب فيلم لحفل الافتتاح فهو يجمع المكونات الأساسية وداهان مؤلف يصنع أفلاما شخصية. لنتذكر مثلا فيلم "لاموم" الذي قاد البطلة ماريون كوتيار إلى قمة الشهرة العالمية". وأضاف "يقال إن كان يفتح موسم الصيف فهي المرة الأولى في السنة التي نعود فيها للبحر، وهذا الفيلم يعطينا إحساسا بافتتاح موسم السحر والإغراء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول أميرة موناكو واتهامات بالتكرار وسينما عربية شبه غائبة جدل حول أميرة موناكو واتهامات بالتكرار وسينما عربية شبه غائبة



GMT 10:34 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يسرا تصف ثلاث نجمات بصديقات العمر

GMT 10:30 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة ترقص بحماس على أغنية ناصيف زيتون

GMT 10:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

فرح الهادي تكشف بفيديو عفوي ملامح طفلها الثاني

GMT 10:26 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يكشف عن حالة منزل والدته بعد احتراقه

GMT 11:22 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب عتابه لـ محمد هنيدي

GMT 10:59 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف تطورات حالتها الصحية

GMT 08:16 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

شيماء سيف تثير قلق جمهورها برسالة غامضة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab