القاهرة _ العرب اليوم
خرج عم رمضان، المزارع البسيط، إلى أرضه ليلا ليسقى زراعات الخضراوات من الجرجير والخس بأرضه التي يمتلك منها بعض القراريط، والقريبة من فيلا الفنانة نجلاء فتحي، وهي مصدر رزقه لمعيشته هو وزوجته وأولاده.
ووجد جثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها، قتيلة ومخنوقة ولسانها خارج فمها وعيناها جاحظتان، فترك أرضه وهو يصرخ: "قتيلة يا جدعان".
تجمع حوله بعض الفلاحين بالأراضى المجاورة، ظنوا فى بادئ الأمر أن جارهم المسكين أصابه الجنون، بعد أن شاهدوه فى حالة هيستيرية وجسده يرتعش، وبعد أن هدأوا من روعه، أخبرهم بالواقعة، واصطحبوه إلى أرضه ليفاجأوا هم الآخرون بالقتيلة داخل الجوال، فتطوع أحد الفلاحين وأبلغ قسم الشرطة الذى انتقل إلى مكان الحادث، وتمت المعاينة، وأخرجوا الجثة من الجوال.
تلقى اللواء عادل الطحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أمير السحلى، مأمور قسم شرطة أول الفيوم بالحادث.
وتبين من تحقيقات الرائد أحمد طرفاية، رئيس مباحث قسم شرطة أول الفيوم، تحت إشراف العقيد وليد تاج الدين، مفتش مباحث قسمي شرطة أول وثانى شركة بندرالفيوم، أن الجثة لسيدة فى العقد الثالث من عمرها، ترتدى ملابسها كاملة ومخنوقة، وتم وضعها فى جوال به حجارة وألقيت فى ترعة سنورس بمدينة الفيوم، حتى طفت على المياه، بجوار فيلا الفنانة نجلاء فتحى، وفوجئ أحد المزارعين أثناء رى أرضه بالجوال وبه الجثة داخل أرضه، فابلغ رجال المباحث، وتحرر محضر بالحادث، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
قد يهمك أيضًا
الفنانة نجلاء فتحي تتلقي التعازي بعد رحيل زوجها
جميلات السينما يختلفن في مواصفاتهن عن الماضي
أرسل تعليقك