فضائح الفساد في قطاع النفط تُخرج بوتفليقة عن صمته
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

فضائح الفساد في قطاع النفط تُخرج بوتفليقة عن صمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضائح الفساد في قطاع النفط تُخرج بوتفليقة عن صمته

الجزائر ـ وكالات

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن "سخطه" من التسريبات الأخيرة التي تحدثت عن فضيحة فساد في شركة "سوناطراك" الحكومية والتي تورط فيها وزير الطاقة السابق شكيب خليل ومسؤولون آخرون. وفي رسالة وجهها السبت إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة الذكرى الـ 42 لإنشاء الاتحاد نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، قال بوتفليقة إنه "لا يجوز لي أن أمر مرور الكرام على ما تناولته الصحافة مؤخرا من أمور ذات صلة بتسيير شركة سوناطراك" في إشارة إلى فضيحة فساد جديدة في مجموعة النفط الجزائرية "سوناطراك" المملوكة للدولة مع شريكها الإيطالي شركة "إيني". وأوضح بوتفليقة في هذا الشأن أن هذه المعلومات "تثير سخطنا واستنكارنا". وأضاف الرئيس الجزائري "لكنني على ثقة من أن عدالة بلادنا ستفك خيوط هذه الملابسات وتحدد المسؤوليات وتحكم حكمها الصارم الحازم بالعقوبات المنصوص عليها في قوانيننا". وأعلن النائب العام الجزائري مؤخرا فتح تحقيق في اتهامات جديدة تخص رشاوي قدمتها شركة "إيني" الإيطالية عبر فرعها "سايبام" في الجزائر لجهات في شركة النفط الجزائرية "سوناطراك" مقابل تسهيلات لمنح صفقات للمجموعة الإيطالية بالجزائر. وتعد هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الجزائري عن الموضوع منذ تفجر القضية مطلع هذا الشهر. وتم الكشف عن هذه القضية عندما نشرت وسائل إعلام إيطالية مطلع الشهر الجاري معلومات حول فتح نيابة ميلانو تحقيقات حول شبهات فساد لعملاق الصناعة النفطية في إيطاليا "ايني" عبر فرعها "سايبام" في الجزائر، وذلك بعد اتهام مدير عام الشركة الإيطالية في الجزائر باولو سكاروني بدفع رشاوى إلى وزير الطاقة والمناجم الجزائري سابقا شكيب خليل ومساعديه. وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، نقلا عن مصادر قضائية، فإنه يشتبه في أن سكاروني شارك في لقاء واحد على الأقل في باريس بهدف الحصول على مشاريع تقدر قيمتها بنحو 11 مليار دولار لشركة "سايبام" التابعة للمجموعة الإيطالية مع مجموعة "سوناطراك" الجزائرية. ولهذا الغرض قام مسئولون بشركة " سايبام" بدفع عمولة سرية بقيمة 256 مليون دولار عبر وسيط إلى مسؤولين جزائريين كبار، حسبما نقلت تقارير الصحافة الإيطالية. من جهتها، قالت وسائل الإعلام الجزائرية إن مجموعة " إيني" الإيطالية ظفرت عبر فرعها "سايبام" بمشروعات وصفقات في قطاعي النفط والغاز بالجزائر بلغ عددها 8 مشروعات. ووصلت قيمة الصفقات التي حازت عليها "سايبام" نحو 11 مليار دولار في ظرف 3 سنوات ما بين عامي 2006 و2009 وهي فترة كان فيها شكيب خليل في منصب وزير الطاقة بالحكومة الجزائرية. وغادر شكيب خليل الذي يعد أحد المقربين من الرئيس الجزائري منصبه الوزاري في شهر مايو/ أيار 2010 خلال تعديل وزاري بعد انفجار قضية فساد في شركة سوناطراك المملوكة للدولة تسمى حاليا قضية "سوناطراك1" مازالت حتى الآن في أروقة القضاء الجزائري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح الفساد في قطاع النفط تُخرج بوتفليقة عن صمته فضائح الفساد في قطاع النفط تُخرج بوتفليقة عن صمته



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab