ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة

الحكومة الجديدة في أثينا
برلين ـ أ ف ب

تطرح مسالة الديون اليونانية تحديا جوهريا على الحكومة الجديدة في اثينا وستكون في صلب المحادثات التي سيجريها رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس مع شركائه الاوروبيين، الجهات الدائنة الاولى لليونان.

سؤال: ما هي قيمة الدين اليوناني؟

جواب: يقدر الدين اليوناني باكثر من 315 مليار يورو. ويتباين الرقم الدقيق بحسب المصادر: يوروستات تحدث عن 315,5 مليار يورو في نهاية ايلول/سبتمبر 2014 والصندوق الاوروبي للاستقرار المالي عن 324 مليار يورو.

ويمثل الدين ما بين 175 و177 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي اليوناني. وخدمة الدين، اي الفوائد التي تسدد للدائنين سنة بعد سنة "تلتهم" قسما كبيرا من موارد البلد المالية فتمنعه من الاستثمار وتحد من النمو.

وبالتالي فان مسالة الدين هي تحد اساسي لهذا البلد.

سؤال: من هي الجهة التي تمتلك الدين اليوناني؟ ومتى ينبغي تسديده؟

جواب: الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي هو الجهة الدائنة الاولى للبلاد وهو يملك اكثر من 40 بالمئة من الدين. والصندوق التي انشئ عام 2010 لمساعدة دول منطقة اليورو التي تواجه صعوبات، اقرض اليونان 141,8 مليار يورو على عدة دفعات. ومتوسط مهلة تسديد قروض الصندوق هو ثلاثين عاما.

وجمع الصندوق هذه المبالغ المالية من الاسواق، غير ان دول منطقة اليورو قدمت ضمانات موازية لها، بشكل يتناسب مع وزن اقتصادها في المجموعة النقدية. والتزمت المانيا باكثر من 40 مليار يورو، وفرنسا 31 مليار، الى ما هنالك.

والى هذه الضمانات، قدم شركاء اليونان في منطقة اليورو 52,9 مليار يورو على شكل قروض ثنائية في اطار خطة مساعدة اولى لهذا البلد. وهنا ايضا تم توزيع المبالغ نسبة الى الوزن الاقتصادي لكل بلد في المنطقة.

ويملك البنك المركزي الاوروبي الذي قام اعتبارا من 2010 بشراء سندات يونانية في الاسواق، حوالى 25 مليار يورو من ديون اثينا، وفق ما افاد متحدث. وهو المبلغ ذاته (25 مليار يورو) الذي يملكه ايضا صندوق النقد الدولي الذي شارك في خطط المساعدة الاوروبية المتتالية.

اما باقي الديون التي تتخذ شكل سندات، فيملكها فاعلون في السوق، معظمهم مصارف. وتستحق السندات اليونانية في مهلة تزيد بقليل عن ثماني سنوات.

وتشمل الديون المترتبة على اليونان لكل من البلدان الاوروبية السندات التي تملكها مصارفها والقروض الثنائية الممنوحة وتعهداتها ضمن صندوق النقد الدولي... وبالنسبة لفرنسا، فان مدير البنك المركزي الاوروبي بونوا كوريه ذكر الاثنين مبلغ 40 مليار يورو.

سؤال: ما الذي حصل حتى الان على صعيد تخفيف الديون؟

جواب: قامت اليونان في مطلع 2012 بعملية تبادل ديون. وهذه العملية المعروفة ب"اشراك القطاع الخاص" كانت تهدف الى تخفيف عبء الدين، فتم تبديل سندات الدائنين من الجهات الخاصة بسندات اخرى اكثر مردودية. وبذلك تم شطب حوالى مئة مليار يورو من الديون.

كما وافق دائنو القطاع العام في تلك الفترة على ترتيبات منها اعتماد نسب فوائد اكثر مراعاة لليونان او تمديد الاستحقاقات. غير ان شطب الديون المترتبة لدائني الجهات الخاصة امر غير مطروح في الوقت الحاضر.

سؤال: ما هي السيناريوات المحتملة؟

جواب: ان شطب الدين تماما، او قسم منه على الاقل، يبدو مستبعدا على ضوء تصريحات القادة الاوروبيين. لكن مصدرا اوروبيا قال لوكالة فرانس برس "لن ننجو من اعادة التفاوض". وكما في العام 2012 فان ذلك قد يطاول على سبيل المثال تخفيضا جديدا لمعدلات الفائدة و/او تمديد مهلتها. وحتى ان كان ذلك يقتصر على القروض الاوروبية (من صندوق الاستقرار المالي والقروض الثنائية)، الا ان التخفيف سيؤثر على اليونان اذ ان القروض الاوروبية تشكل اكثر من 60 بالمئة من مجموع ديون اليونان.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab