الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام

بيروت - جورج شاهين

استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية تمام سلام، في دارته في المصيطبة، وفدًا من الهيئات الاقتصادية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، شرحوا للرئيس سلام هواجس الاقتصاديين في شأن الفراغ الحاصل على صعيد رئاسة مجلس الوزراء، وتأثير ذلك على الواقع الاقتصادي، والبنية الاقتصادية، التي باتت على المحك، في حال لم تتدارك القوى السياسية ما تقوم به. وإثر اللقاء، قال القصار "أكدنا للرئيس سلام أن الهيئات الاقتصادية تقف إلى جانبه في سعيه المتواصل مع جميع القوى السياسية، بغية تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمثل فيها الأطراف السياسية كافة"، مشددًا في هذا المجال على أن "إصرار الرئيس سلام على تحمل مسؤولياته، وحرصه على ضم الجميع في الحكومة، هو عمل جيد جدًا، ونحن ندعمه، سيما وأن المرحلة الراهنة تحتاج إلى توحد اللبنانيين، لا إلى مزيد من التشرذم والتناحر، في ضوء العواصف الهوجاء الحاصلة في المنطقة، والتي لا نريد أن تطالنا رياحها كون لا طاقة للبنانيين المنقسمين على أنفسهم على تحملها"، موضحًا أن "مؤشرات الهيئات والقطاعات الاقتصادية سيئة، ووصلت إلى أدنى الدرجات، ولا يمكن للبنانيين أن يتحملوها". ودعا القصار، باسم الهيئات الاقتصادية فريقي "8 آذار" و"14آذار"، إلى "تغليب لغة العقل والمنطق على لغة التفرقة والتصادم، وإفساح المجال لمساعي الحل المبذولة، بغية التخفيف من أجواء الاحتقان، التي أثرت سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والأمنية"، آملا أن "تثمر المساعي القائمة في الإسراع بتأليف الحكومة، التي بتنا في أمس الحاجة إليها، لإعادة الثقة إلى المستثمرين العرب والأجانب، وتسهيل عودتهم إلى لبنان"، مؤكدًا أن "الحوار يبقى الحل الأنجع لمعالجة القضايا العالقة". والتقى الرئيس سلام النائب نبيل دو فريج، الذي قال بعد اللقاء "وضعت الرئيس سلام في أجواء لجنة الاقتصاد البرلمانية، والاجتماعات التي تجريها مع الهيئات الاقتصادية على اختلافها، وما طالبوا به من تشكيل حكومة سريعًا، لأن كل القطاعات تعاني من أوضاع سيئة"، وأضاف "تطرقنا إلى الوضع الحكومي، وضرورة الإسراع في عملية تأليف حكومة، تهتم بشؤون الناس والاقتصاديين، لأنه إذا انهار الاقتصاد انهار لبنان، والمجتمع بأكمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab