أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة

الرياض ـ وكالات

أوضحت دراسة اقتصادية أن أسعار الإيجار في المملكة شهدت بعض الارتفاعات الحادة في المناطق الناشئة التي تحظى بإقبال خاص في كل من الرياض وجدة. وبحسب صحيفة "الحياة"، صعدت معدلات الإيجار في الرياض بنسبة تتراوح بين 1 و14% للفلل مع كون الارتفاعات الأعلى حدة في المناطق المركزية، بينما كانت نسب النمو في الشقق أقل تنوعاً، لتتراوح بين 3 و10%، مع كون الجزء الغربي من المدينة هو الخاضع لأكبر الضغوطات، وفي جدة شهدت الأجزاء الشرقية من المدينة حراكاً ضئيلاً للغاية (حوالى 1% في كل من الفلل والشقق، في حين تظهر المناطق الغربية نمواً سريعاً يصل إلى 20% للشقق و6% للفلل)، ومع ذلك من المرجح أن هذا الحراك في الشقق يأتي مدفوعاً بزيادة المعروض الجديد عالي الجودة. وبينت الدراسة أن الكثير من المساكن القائمة في المملكة تحتاج إلى تجديد أو إعادة بناء، ولكن هناك حالياً ضغطاً أقل على هذه المسألة بسبب توافر الوحدات السكنية التي تؤدي وظيفة الإسكان في الوقت الحاضر. وتم توليد بعض الحاجات الإسكانية الأخرى ذاتياً. وأشارت الدراسة إلى أن قضية الإسكان في المملكة لا تزال تعتبر من القضايا الشائكة، خصوصاً أن التقديرات تشير إلى أن 60% من المواطنين أي ما يقارب 10 ملايين نسمة يعيشون في مساكن مستأجرة. ولا تزال مشكلة ارتفاع أسعار الأراضي تحبط محاولات مطوري القطاع الخاص في معالجة هذا الوضع، إذ يجدون أنفسهم غير قادرين على تلبية المتطلبات السعرية للشرائح المتوسطة والدنيا من المجتمع الراغبين في شراء عقار. وذكرت الدراسة التي قامت بها شركة "سي بي آر إي" للبحوث والاستشارات العالمية إلى أن السعوديين من ذوي الرصيد المالي العالي ما زالوا يفضلون تملك الأراضي كوسيلة استثمار طويلة الأجل وبذلك تتضخم أسعار الأراضي السكنية إلى حد كبير مستبعدين الاستثمار في المساحات السكنية منخفضة الكلفة المنتشرة في مساحات المملكة الواسعة، وليس هناك عملياً أي إطار تنظيمي تقدمه الحكومة للتحكم بتجارة الأراضي، ولا يأخذ المشاركون فيها عادة حسبان القيمة الاقتصادية الفعلية للأراضي عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. وأضافت الدراسة أنه نتيجة لذلك ظهرت طبقة إضافية من التعقيد بسبب النظام الحالي لمنح الأراضي. ففي الوقت الراهن يعتبر جميع الذكور فوق سن 18 عاماً والأرامل من النساء مؤهلين للحصول على قطعة أرض سكنية بصرف النظر عن الدخل أو الوضع الاقتصادي ونتج من هذه العملية عدد كبير من الأراضي غير المطورة لعدم توافر الموارد المالية لدى المستفيدين من المنح للبناء على أراضيهم. وكشفت الدراسة أن "وزارة الشؤون البلدية والقروية" وزعت نحو 2.2 مليون قطعة بهذه الطريقة، ولكن لا توجد بيانات ترصد الاستخدام الفعلي لهذه الأراضي، وثمة احتمال بعدم استخدام معظمها، وبالتالي ثبت أن هذه المِنح غير كافية لمعالجة الحاجات السكنية في المملكة، ومن أجل معالجة ذلك ثمة مقترحات للحكومة بإعادة شراء الأراضي التي سبق أن وزعت في وقت سابق. ولكن إذا ما تم العمل بهذه السياسة، فإن المشمولين سيحظون بالمال الكافي لبناء منزل، ولكن لا قطعة أرض لهم. وبينت أن البيانات تكشف أن معدل حجم الأسرة السعودية الحالية يبلغ حوالى 6 أفراد وهذا يعني أن هناك نحو 2.7 مليون أسرة، ومن خلال النمو الطبيعي للسكان سينمو الشعب السعودي بنحو 2.5% سنوياً، وإذا افترضنا حجماً ثابتاً للأسرة فإن ذلك سيعادل 70000 وحدة سكنية سنوياً. وانخفض النمو في عدد المغتربين أخيراً بسبب المبادرات الحكومية المختلفة ولكن نسبة النمو لا تزال تقارب 1% وذلك يتطلب 15 ألف وحدة إضافية سنوياً (على أساس مماثل لحجم الأسرة). ويعتبر بناء 85 ألف وحدة سنوياً رقماً معقولا إذا ما تم حساب قدرات القطاعين العام والخاص، ولكن التمويل يمثل تحدياً نظراً لنقص خيارات التمويل المتاحة للتطوير في القطاع الخاص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab