نواب المعارضة التونسية يكشفون أن البلاد تشهد فشل منظومة حكم
آخر تحديث GMT05:09:49
 العرب اليوم -

نواب المعارضة التونسية يكشفون أن البلاد تشهد فشل منظومة حكم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب المعارضة التونسية يكشفون أن البلاد تشهد فشل منظومة حكم

نواب المعارضة التونسية يكشفون أن البلاد تشهد فشل منظومة حكم
تونس – العرب اليوم

أجمع نواب المعارضة، خلال جلسة البرلمان، المخصصة لتجديد الثقة في الحكومة، على أن فشل الحكومة لا يجب حصره في رئيس الحكومة، مشيرين إلى أن تونس تعيش فشل منظومة حكم، في إشارة إلى الائتلاف الحكومي المتكون من أربعة أحزاب.

وفي مداخلته، دعا النائب عمار عمروسية (الجبهة الشعبية) رئيس الحكومة إلى الكشف عن الفساد، واصفا موجات التصفيق التي نالها رئيس الحكومة من قبل النواب أثناء كلمته بأنه يعبر عن حالة من النفاق الشديد، إذ لا يمكن التصفيق له والحال أن الثقة ستسحب منه ومن حكومته في نهاية الجلسة.

وأكد عمروسية أن الحكومة الحالية تجاوزتها عديد الأحداث، وأنها لم تحكم سيطرتها على عديد الملفات الهامة، مشيرا إلى "أن البلاد باتت تحت سيطرة المافيات"، وفق قوله.
كما انتقد عمروسية مبادرة الرئيس قائد السبسي الداعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وطالب الرئيس السبسي "بالفصل بين حكم الجمهورية ومجاملة ابنه"، وتابع متوجها لرئيس الدولة "ولدك في دارك".

في ذات السياق، قال النائب زياد لخضر (حزب الوطد اليساري) إن حكومة الصيد فاشلة، وإن المعارضة كانت ضدها منذ البداية ولم تصوت لها بالثقة لأسباب منها المحاصصة الحزبية.
وأشار لخضر إلى أن الصيد لا يزال يمتنع عن قول الحقيقة للناس، مضيفا "لقد طلبت منك شخصيا الكشف عمن يعطل عمل الحكومة ومن يساهم في تفشي الفساد وعن لوبيات الفساد المؤثرة في المشهد السياسي والمخترقة للأحزاب السياسية وأثرت في قرارها".

وأكد لخضر أن حكومة الصيد لئن تقدمت في محاربة الإرهاب فإن رئيسها لم يفصح عن كل الحقائق المتعلقة بالإرهاب، وعن ماذا حصل في وزارة الداخلية في 2013، مشيرا إلى أن هنالك اختلالات عميقة ورهيبة مازال يتستر عليها رئيس الحكومة، وفق تعبيره.

وقال زياد الأخضر إن مبادرة الرئيس السبسي (تشكيل حكومة وحدة وطنية) هدفها إقالة الصيد وإعادة ترميم الائتلاف الضعيف المهترئ، والحصول على قاعدة سياسية تمكن من الحصول على هدنة اجتماعية دون تقديم ثمنها للأجراء والكادحين وتجريم الاحتجاج الاجتماعي.
واعتبر زياد لخضر أن حكومة الحبيب الصيد متهاوية، وكل حكومة قادمة ستكون متهاوية بدورها، لأنها في صورة عدم استجابتها لمصالح اللوبيات فلن يتركوها تعمل، على حد تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب المعارضة التونسية يكشفون أن البلاد تشهد فشل منظومة حكم نواب المعارضة التونسية يكشفون أن البلاد تشهد فشل منظومة حكم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab