الناصفي يعلن الحرب على عصابات محطات التطهير التي تقتل التونسيين
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

الناصفي يعلن الحرب على عصابات محطات التطهير التي تقتل التونسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناصفي يعلن الحرب على عصابات محطات التطهير التي تقتل التونسيين

حسونة الناصفي
تونس – العرب اليوم

أعلن النائب عن كتلة الحرة حسونة الناصفي الحرب على عصابات محطات التطهير التي قال عنها أنها تثري على حساب صحة المواطن وتقتل أبناء الشعب . 

وأوضح في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن حاول منذ شهرين أن يفهم السبب وراء تردي وضعية محطات التطهير في جهته قابس و لماذا بقيت هذه المعضلة دون حل و دون أدنى مؤشر يوحي بإمكانية حلها، مضيفا أن مياه التطهير التي من المفروض ان تتم معالجتها و يتم استعمالها من قبل بعض المؤسسات و بعض الفلاحين و غيرهم....

محطات التطهير التي تستغلها منذ 7 أو 8 سنوات مؤسسات خاصة تحصلت عليها عن طريق صفقات عمومية و دفعت فيها الدولة ( ديوان التطهير تحديدا ) عشرات المليارات، وأنه كلما "أطرح السؤال أجد نفسي أمام أسئلة عديدة أخرى تزيد من تعميق درجة الغموض في الموضوع." وأنه "اكتشفت بما لا يدع أي مجال للشك أن الفساد ينخر هذه الصفقات و أن محطات التطهير الموجودة حاليا و التي تمت تهيئتها و يتم تهيئة الكثير منها هي مصيبة كبرى حلت ببلادنا و تقضي يوميا على الأخضر و اليابس و تساهم في بروز المرض الخبيث تلو الآخر دون احترام لأبسط المقومات الصحية و البيئية.

الشركات التي تستغل هذه المحطات متورطة بالتأكيد لأنها فازت بهذه الصفقات بتقديم عرض لا يمكن أن يكون الا محل شك و رغبة في الكسب الغير مشروع. 
مياه التطهير اليوم تتوجه في كل ثانية للبحر و للأراضي الفلاحية كما هي دون اي معالجة و دون اي مجهود لان المحطات معطلة أو بالأحرى لا يريدون تشغيلها.".

وأكد النائب أن بعض أصدقائه حذروه من هذا الموضوع ومن تبعات طرحه وأنه "سيكون ملفي الذي لن أتوانى في فضح المتسببين فيه و لن يهدأ لي بال إلا متى كشفنا عن هذه العصابة الإجرامية التي لا تخجل من قتل أبناء الشعب لا لشيء الا لغاية الربح بالتحيل و الغش و الفساد و لأن قائمة الفاسدين في هذا الملف طويلة فسيكون لنا من سعة الصدر و الصبر الكثير حتى نفضح كل متورط و كل ساكت عن الجريمة." وفق تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصفي يعلن الحرب على عصابات محطات التطهير التي تقتل التونسيين الناصفي يعلن الحرب على عصابات محطات التطهير التي تقتل التونسيين



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab