الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية

يوسف الشاهد
تونس - العرب اليوم

دعا رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أمس الإثنين، مجلس النواب إلى "تعجيل النظر" في مشروع قانون يجرم العنصرية وذلك غداة تظاهرة طلاب تونسيين ومن دول أفريقية أخرى تنديداً بـ"تعدد حالات الاعتداء" على بعضهم.

وشدد الشاهد الإثنين، في كلمة لمناسبة "يوم وطني للتنديد بالتمييز العنصري" على ضرورة وجود إستراتجية وطنية لتغيير بعض العقليات و"قانون يجرم صراحة فعل التمييز العنصري".
وأضاف أن المبادرة التشريعية التي قدمت قبل نحو عامين إلى البرلمان تشكل مرحلة لملاحقة مرتكبي مثل هذه الجرائم، داعياً "مجلس النواب إلى تعجيل النظر فيها".
كما دعا وزير حقوق الإنسان مهدي بن غربية، إلى "كسر الصمت" مشدداً على ضرورة بذل جهد كبير لـ"تغيير العقليات".

وأتت هذه التصريحات غداة تظاهرة نظمها الأحد، طلاب تونسيون ومن دول أفريقية أخرى إثر تعرض ثلاثة طلاب كونغوليين لاعتداء عنيف في العاصمة التونسية.
وقال والد المعتدي على الطلاب بسكين في تصريحات إذاعية إن ابنه يعاني "اضطرابات نفسية".

وتتحدث السلطات عن "عمل إجرامي" بدون أن تستبعد أن تكون للاعتداء "دوافع عنصرية".

وبحسب صحيفة "لاباريس" الحكومية، فإن نحو 6 آلاف طالب من دول أفريقيا جنوب الصحراء يدرسون في تونس، وهو نصف العدد الذي كان قبل ثورة 2011.
ويقول خبراء قانون إنه لا يوجد في تونس قانون خاص يجرم العنصرية.

يشار إلى أن البلاد التونسية شهدت إلغاء الرق والعبودية في يناير 1846.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab