الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية
آخر تحديث GMT06:44:15
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية

يوسف الشاهد
تونس - العرب اليوم

دعا رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أمس الإثنين، مجلس النواب إلى "تعجيل النظر" في مشروع قانون يجرم العنصرية وذلك غداة تظاهرة طلاب تونسيين ومن دول أفريقية أخرى تنديداً بـ"تعدد حالات الاعتداء" على بعضهم.

وشدد الشاهد الإثنين، في كلمة لمناسبة "يوم وطني للتنديد بالتمييز العنصري" على ضرورة وجود إستراتجية وطنية لتغيير بعض العقليات و"قانون يجرم صراحة فعل التمييز العنصري".
وأضاف أن المبادرة التشريعية التي قدمت قبل نحو عامين إلى البرلمان تشكل مرحلة لملاحقة مرتكبي مثل هذه الجرائم، داعياً "مجلس النواب إلى تعجيل النظر فيها".
كما دعا وزير حقوق الإنسان مهدي بن غربية، إلى "كسر الصمت" مشدداً على ضرورة بذل جهد كبير لـ"تغيير العقليات".

وأتت هذه التصريحات غداة تظاهرة نظمها الأحد، طلاب تونسيون ومن دول أفريقية أخرى إثر تعرض ثلاثة طلاب كونغوليين لاعتداء عنيف في العاصمة التونسية.
وقال والد المعتدي على الطلاب بسكين في تصريحات إذاعية إن ابنه يعاني "اضطرابات نفسية".

وتتحدث السلطات عن "عمل إجرامي" بدون أن تستبعد أن تكون للاعتداء "دوافع عنصرية".

وبحسب صحيفة "لاباريس" الحكومية، فإن نحو 6 آلاف طالب من دول أفريقيا جنوب الصحراء يدرسون في تونس، وهو نصف العدد الذي كان قبل ثورة 2011.
ويقول خبراء قانون إنه لا يوجد في تونس قانون خاص يجرم العنصرية.

يشار إلى أن البلاد التونسية شهدت إلغاء الرق والعبودية في يناير 1846.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab