تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»
آخر تحديث GMT06:58:04
 العرب اليوم -

تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»

رئيس البرلمان راشد الغنوشي
تونس_ العرب اليوم

خلف تصريح راشد الغنوشي، رئيس «حركة النهضة» ورئيس البرلمان التونسي المنحل، بأن السيناريو السريلانكي المتمثل في مهاجمة قصر قرطاج وإسقاط منظومة الحكم «غير بعيد عن تونس»، جدلاً سياسياً حول الجدوى من إطلاق مثل هذه التصريحات قبل أيام قليلة من موعد الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، وكذلك قبل أربعة أيام من مثول الغنوشي أمام القضاء التونسي. رئيس «حركة النهضة» قال أيضاً في تصريح لوكالة «رويترز»، إن تفاقم المشكلات الاقتصادية والانشغال للتركيز على التغيير السياسي فقط، قد يلقي بتونس في متاهات انفجار اجتماعي، على حد تعبيره. هذا التصريح تزامن مع اتهامات صادرة عن «جبهة الخلاص الوطني» المدعومة من «النهضة»، لمؤسسة الرئاسة بـ«التحضير لاعتقالات سياسية في الصفوف الأولى للمعارضين قبل موعد الاستفتاء للتأثير على النتائج النهائية ورفع نسبة المشاركة فيها». ومن بين ردود الفعل على الغنوشي، ما أكده رابح الخرايفي، أستاذ القانون الدستوري والمؤيد لخيارات الرئيس التونسي قيس سعيد، أن «سيناريو الإطاحة بالرئيس ومهاجمة قصر قرطاج وهمٌ لا يوجد إلا في ذهن راشد الغنوشي فقط». ودعاه إلى «استيعاب الدرس عندما خرج جزء كبير من الشعب لطرد حزبه (النهضة) من الحكم بعد أن تغلغل الفساد في عهده وضعف القرار السياسي وتراجعت قوة الدولة وترهلت». واعتبر الخرايفي أن «احتمال خروج التونسيين لإسقاط الرئيس ومطالبتهم بعودة (النهضة) وحلفائها إلى الحكم، بمثابة وهم كبير لن يتحقق». وانتقد المصدر ذاته تصريح الغنوشي الذي اعتبره «رسالة لأنصاره كي يمارسوا العنف والفوضى، وهذا منزلق لا يمكن التكهن بنتيجته على الحركة وأنصارها وعلى استقرار البلاد وأمنها»، مؤكداً أن «الدولة التونسية ستدافع عن نفسها بإنفاذ القانون بالقوة». وأنهى الخرايفي تصريحه بالقول إن «موقف الغنوشي لا يعدو أن يكون محاولة منه للضغط على القاضي الذي سينظر يوم الثلاثاء 19 يوليو (تموز) الحالي، في ملف اتهامه بتبييض الأموال والقيام بتحويلات مالية غير قانونية». على صعيد آخر، طالب فاضل عبد الكافي، رئيس حزب «آفاق تونس» المعارض للاستفتاء، أنصار الحزب بالتصويت بـ«لا» على مشروع الدستور الجديد الذي سيعرضه الرئيس التونسي على الاستفتاء. وكشف عبد الكافي في تجمع سياسي بمدينة سوسة (وسط شرقي تونس) عن تصريحات قديمة للرئيس التونسي قيس سعيد يرفض فيها الاستفتاء، قائلاً: «إن شاء الله كلنا نحقق حلم الرئيس»، أي التصويت بـ«لا» على مشروع الدستور الجديد. على صعيد متصل، أفاد «الحزب الدستوري الحر» الذي تتزعمه عبير موسي بأن القضية الاستعجالية التي رفعها الحزب أمام المحكمة الابتدائية بتونس ضد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مطالباً بإيقاف حملة الاستفتاء بشبهة الفساد المالي والتستر على المخالفات الانتخابية، قد تأجلت إلى الاثنين 18 يوليو الحالي، لتلقي مرافعات فريق الدفاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس تونس يلتقي أنور قرقاش في قصر قرطاج ويتسلم رسالة من الرئيس الإماراتي

 

رئاسة قيس سعيد في الميزان بعد مرور مائة يوم من وصوله إلى قصر قرطاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا» تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab