مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار

فرقة من القوات الخاصة التونسية
تونس - العرب اليوم

عملية مشتركة بين الجيش التونسي والشرطة شمال غرب البلاد أسفرت عن مقتل ضابط بالحرس الوطني وثلاثة من المسلحين تشتبه الداخلية التونسية في أنهم جهاديون، العملية تأتي في اليوم الأول لحملة الانتخابات الرئاسية.

قُتل ضابط من الحرس الوطني التونسي الاثنين (الثاني من سبتمبر/ أيلول 2019) في شمال غرب البلاد أثناء تبادل إطلاق نار لقي خلالها أيضاً ثلاثة مسلحين مصرعهم، وفق ما أعلن الحرس الوطني ووزارة الداخلية.

وأعلن المتحدث باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبالي، أن رئيس مركز الأمن العمومي للحرس الوطني في حيدرة بولاية القصرين قُتل أثناء عملية نفّذها الجيش والحرس الوطني، وأوضح أن العناصر الارهابية تم اعتراضها في كمين وفي عملية أمنية استباقية، وأن العناصر الثلاثة كانت تحاول التسلل من جهة الكاف الى جبال القصرين. 

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن وحدات الحرس الوطني والجيش تمكنت "خلال عملية استباقية من القضاء على ثلاثة يُشتبه في أنهم جهاديون في حيدرة بولاية القصرين". وأشارت الوزارة إلى أن "عمليات التمشيط لا تزال متواصلة" في المنطقة الجبلية القريبة من الحدود الجزائرية، حيث لا تزال تنشط مجموعات صغيرة متطرفة.

وأفاد مصدر أمني تونسي أن اثنين من بين العناصر الارهابية الثلاثة التي قتلت، هما من القياديين الجزائريين في كتيبة عقبة ابن نافع. وقال المصدر الأمني لوكالة الأنباء التونسية إن الإرهابيين الاثنين مكنيين بالطاهر الجيجلي والباي العكروف، وهما قياديان جزائريان.

وأضاف المصدر أنه بحسب المعطيات الأولية فإن "الإرهابي المكنى بالباي العكروف يعد من أبرز العناصر الإرهابية المفتش عنها منذ سنة 2013، وهو تاريخ التحاقه بكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية، وهو من بين المتورطين في عدد من العمليات الارهابية التي جدت بولاية الكاف".

تأتي هذه المواجهات الدامية في اليوم الأول من الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية، التي ستُجرى في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر. وقال رئيس الوزراء يوسف الشاهد، أحد المرشحين الرئيسيين في الانتخابات، أثناء لقاء لإطلاق حملته الانتخابية، إن "الإرهابيين" لا يزالون هنا لكن تونس الآن أقوى.

وبعد ثورة 2011، شهدت تونس هجمات شنّها إسلاميون متطرفون وقتل خلالها العشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح. ورغم تحسّن الوضع الأمني، لا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة وتبنّاه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتنشط تنظيمات مسلحة في المناطق الجبلية الحدودية مع الجزائر، بينها تنظيم "جند الخلافة" التابع لتنظيم "داعش"، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتقوم قوات الأمن في هذه المناطق بعمليات تمشيط بشكل منتظم.

قد يهمك أيضًا

الجيش التونسي يقصف مرتفعات القصرين لتعقب متطرفين

محمد الناصر يرفض التشكيك في حياد أجهزة الدولة بالانتخابات الرئاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار



GMT 14:51 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حرس السواحل التونسي يغيث 28 مهاجرا غير نظامي

GMT 07:02 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

إيقاف 8 مهاجرين غير شرعيين في تونس

GMT 22:21 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

الحرس البحري التونسي يوقف 23 مهاجرًا غير شرعي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الأمن التونسي يوقف 48 مهاجرًا غير شرعي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab