مراقبون يتوقعون دمج وزارات في الحكومة التونسية المرتقبة الإثنين
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

مراقبون يتوقعون دمج وزارات في الحكومة التونسية المرتقبة الإثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبون يتوقعون دمج وزارات في الحكومة التونسية المرتقبة الإثنين

رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي
تونس ـ العرب اليوم

رجح مراقبون أن يعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي تركيبة حكومته الجديدة صباح اليوم الاثنين، متوقعين أن الحكومة التي ستتكون من مستقلين وستضم 23 وزيرا، سيدمج فيها المشيشي وزارات اقتصادية من بينها المالية والاستثمار والتنمية وأملاك الدولة في وزارة واحدة بقيادة الاقتصادي علي الكعلي. وقالت وسائل إعلام تونسية إن حزب التيار الديمقراطي قرر عدم منح الثقة لحكومة المشيشي، فيما قرر المجلس الوطني لحركة الشعب منح الثقة لحكومة هشام المشيشي المرتقبة، وتفويض المكتب السياسي بمهمة متابعة برنامج الحكومة ونزاهة واستقلالية أعضائها.

وقد استشعر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الخطر من جديد ولجأ إلى المناورة ، بعدما ضاق الخناق أكثر عليه وعلى حركة النهضة، ودعا إلى تغيير النظام الانتخابي في البلاد. هي مناورة جديدة للضغط على الخصوم السياسيين وتحويل الرأي العام، في وقت لم يبق للنهضة ورئيسها سوى حاشية الغنوشي وهي تريد أن تبين أنها ما زالت بقوتها المعهودة، أما في حال إعادة الانتخابات وحل البرلمان فلن تستطيع أن تحصد أكثر من 15 نائباً، وفق النائب فيصل التبيني. وتهب الرياح عكس إرادة النهضة، في كواليس السياسة وبين أروقة البرلمان وحتى على الميدان.

ومع ولادة حكومة المشيشي العسيرة والغموض الذي يلف مستقبلها وحجم التحديات المطروحة عليها اقتصاديا وأمنيا و اجتماعيا، قد يكون عجل بطرح تغيير النظامين الانتخابي والسياسي كحل للخروج من الأزمة السياسية الخانقة في البلاد، لكن التوقيت يبقى محل خلاف في المرحلة الحالية. ويعد الاقتصار على اقتراح تعديل قانون الانتخاب محاولة لتغيير قواعد اللعبة مع التغاضي على مسألة شفافية الانتخابات ونزاهتها ومراقبة تمويل الأحزاب وارتباطاتها الخارجية خاصة مع التنظيمات الإرهابية والمشبوهة.

قد يهمك ايضـــًا :

هشام المشيشي ينهي مشاورات تشكيل الحكومة التونسية الجديدة

الرئيس التونسي يختار وزير الداخلية هشام المشيشي لرئاسة الحكومة الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يتوقعون دمج وزارات في الحكومة التونسية المرتقبة الإثنين مراقبون يتوقعون دمج وزارات في الحكومة التونسية المرتقبة الإثنين



GMT 14:51 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حرس السواحل التونسي يغيث 28 مهاجرا غير نظامي

GMT 07:02 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

إيقاف 8 مهاجرين غير شرعيين في تونس

GMT 22:21 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

الحرس البحري التونسي يوقف 23 مهاجرًا غير شرعي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الأمن التونسي يوقف 48 مهاجرًا غير شرعي

GMT 21:33 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

الأمن التونسي يوقف 8 مهاجرين غير شرعيين

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab