الرئيس التونسي يُصرح سنعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الدستور
آخر تحديث GMT01:21:54
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يُصرح سنعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يُصرح سنعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الدستور

الرئيس قيس سعيد،
تونس_ العرب اليوم

قال الرئيس قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، إن الدستور الجديد للبلاد سيعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، في أعقاب الجدل بشأن تصريحات سابقة عن سحب المرجعية الدينية.

وقال سعيد، أثناء توديعه لأولى وفود الحجاج التونسيين نحو البقاع المقدسة بمطار الحجيج في العاصمة: "أهم شيء هو تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية وهذا ما سنعمل عليه في الدستور".

وكان رئيس الهيئة الاستشارية المكلفة بصياغة مشروع دستور جديد الصادق بلعيد، صرح في وقت سابق، بأن المرجعية الإسلامية لن تدرج في الدستور كما كان الحال في دستوري 1959 و2014 حيث جرى الاحتفاظ بالفصل الأول القائل "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها".

وأوضح سعيد في تصريحه للصحفيين اليوم :"الدولة هي ذات معنوية والأمر يتعلق بالإنسان الدولة تسعى لتحقيق مقاصد الإسلام".

واستلم سعيد أمس الاثنين مسودة الدستور من اللجنة على أن ينشر في وقت لاحق من الشهر الجري قبل عرضه على الاستفتاء الشعبي يوم 25 يوليو المقبل.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة التونسية تشرع في صرف غرامات الإعفاء للقضاة المعزولين

 

الرئاسة التونسية تُصرح قيس سعيد يتسلم مشروع الدستور التونسي الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُصرح سنعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الدستور الرئيس التونسي يُصرح سنعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الدستور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 13:20 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أول تعليق من أصالة نصري بعد حذف أغنيتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab