حركة النهضة في تونس ندعو لمقاطعة الاستفتاء على دستور يكرس حكم الفرد
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

حركة النهضة في تونس ندعو لمقاطعة الاستفتاء على دستور يكرس حكم الفرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة النهضة في تونس ندعو لمقاطعة الاستفتاء على دستور يكرس حكم الفرد

حركة النهضة الإسلامية في تونس،
تونس_ العرب اليوم

أعلنت حركة النهضة الإسلامية في تونس، اليوم الخميس، مقاطعتها للاستفتاء على الدستور الجديد والمقرر في 25 يوليو الجاري لتعارضه مع الديمقراطية و"تكريسه لحكم الفرد".

وقال المتحدث باسم الحزب والنائب في البرلمان المنحل عماد الخميري في مؤتمر صحفي بمقر الحزب "هذا الاستفتاء قرار انفرادي ليس فيه مرجعية قانونية أو دستورية تنظمه، وهو مخالف لدستور 2014 الذي أقسم عليه قيس سعيد".

وتابع الخميري "نرى أن المقاطعة هي التي تعبر عن موقف الحركة الأصيل.. ندعو إلى مقاطعته لأنه بني على باطل".

وأرجع الخميري موقف الحزب الرافض لمشروع الدستور الجديد إلى الصلاحيات الواسعة الممنوحة للرئيس وهيمنته على باقي السلطات التشريعية والقضائية وغياب أي نوع من الرقابة على أفعاله.

وقال الخميري "الوثيقة (الدستور) جاءت مسقطة وبقرار انقلابي وبصياغة فردية قيست على المقاس، لذلك نحن نرفضها كحركة النهضة. وثيقة لم تصدر عن الشعب التونسي وليست نتيجة حوار مجتمعي".

وتابع المتحدث "نرفضها لأنها عودة إلى وراء الوراء وقبل دستور 1959.. عودة إلى فكرة الدساتير الممنوحة وتكريس لحكم الفرد المطلق. الرئيس بهذه الوثيقة بسلطات سلطانية نقولها بوضوح. لا رقيب على أعماله وتصرفاته فهو يشرع لبناء نظام تسلطي واستبدادي كامل".

وكانت أغلب أحزاب المعارضة أعلنت مقاطعتها للاستفتاء فيما قررت بعض الأحزاب والحركات السياسية مثل "آفاق تونس" و"ائتلاف صمود" المشاركة في حملات مضادة لمشروع الدستور.

ويلقى الرئيس دعما من الأحزاب ذات التوجه القومي العربي بالخصوص، لقراراته المعلنة في 25 يوليو 2021 والتي أعلن بموجبها التدابير الاستثنائية وجمد البرلمان قبل حله، وعلق العمل بدستور 2014 مستندا إلى فصل يشير إلى "خطر داهم" يهدد الدولة.

وقال سعيد إن مشروع الدستور يضمن الحقوق والحريات ومساءلة الحكومة وتمثيلية أوسع للجهات في غرفة ثانية للبرلمان ويتيح سحب الوكالة من النواب المتقاعسين. وحث التونسيين على التصويت بـ"نعم" لـ"إنقاذ الدولة" ومنع عودة "الفساد والإرهاب والبؤس والجوع".

وكانت الهيئة الاستشارية المكلفة بصياغة الدستور اتهمت الرئيس سعيد بتغيير مسودة الدستور الأولى المسلمة له ونشر وثيقة مغايرة بالجريدة الرسمية بعد تعديلات وإضافات "جذرية". وقالت الهيئة ان النسخة النهائية تتضمن "مخاطر ومطبات".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

استدعاء راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة في تونس للتحقيق بشبهة تبييض أموال

 

أمر قضائي بتجميد حسابات مصرفية للغنوشي وابنه وصهره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة في تونس ندعو لمقاطعة الاستفتاء على دستور يكرس حكم الفرد حركة النهضة في تونس ندعو لمقاطعة الاستفتاء على دستور يكرس حكم الفرد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab