شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة
آخر تحديث GMT07:14:18
 العرب اليوم -

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

روما ـ وكالات

ظهرت وجهة تسوقية جديدة في ميلانو يتعين على المرأة الثرية زيارتها، إنها المنطقة الصناعية الكئيبة جنوب المدينة. في هذا المكان يتم بيع منتجات العلامات التجارية الشهيرة بأسعار زهيدة لأولئك الذين يعلمون بأمر هذا المكان. وفي وقت يزداد فيه عمق الركود في إيطاليا، يقول أحد المحامين المتأنقين: "إنها الوسيلة الوحيدة للتسوق". فقد امتنع الإيطاليون لفترة طويلة عن دفع كامل ثمن السلع الفاخرة، معتبرين ذلك حقاً لهم بالفطرة. وبينما تؤثر إجراءات التقشف بشدة على موطن العلامات التجارية الشهيرة: برادا وفيرساتشي وأرماني، وصل البحث عن الصفقات والدعوات لمبيعات المخازن ذات الأسعار الزهيدة إلى مستوى جديد من الأسعار المنخفضة. ووفقا لتقديرات لوكا سولكا، رئيس "إيكزان بي إن بي باريبا" لأبحاث السلع الفاخرة، سجلت سوق التجزئة للسلع الفاخرة في إيطاليا تراجعًا بواقع مليار يورو في العامين الماضيين. ففي عام 2010 بلغت قيمة السوق المحلية نحو 16.2 مليار يورو، أي 10 في المائة من سوق السلع الفاخرة التي تقدر قيمتها بـ172 مليار يورو، وفقا لبيانات "إلتاجاما"، التي تمثل موردي السلع الفاخرة من الإيطاليين، وكذلك وفقًا لـ"باين آند كومباني". ومع أخذ العوامل الموسمية في الحسبان والافتراض القائل إن إنفاق السائح سينمو بنسبة 20 في المائة هذا العام، يفترض سولكا أن تبقى حصة مبيعات السلع الفاخرة في إيطاليا عام 2012 متقلصة ولا تزيد عن 7.6 في المائة من السوق العالمية، أي 15.7 مليار يورو. ويلقي سولكا باللوم على "ضربة مفاجئة" تلقتها المبيعات نهاية هذا العام، بينما كانت إجراءات التقشف تدخل حيز التنفيذ. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab