تونس قد تنفق أكثر من مليار دولار لإعادة رسملة مصارفها
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

تونس قد تنفق أكثر من مليار دولار لإعادة رسملة مصارفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس قد تنفق أكثر من مليار دولار لإعادة رسملة مصارفها

تونس ـ وكالات

كشفت الحكومة التونسية أنها أبلغت صندوق النقد الدولي عن توجهها لانفاق أكثر من مليار دولار لإعادة رسملة مصارف الدولة في ظل الصعوبات التي تواجهها البلاد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد ثورة عام 2011. وأبلغت الحكومة التونسية صندوق النقد الدولي نيتها هذه في رسالة نشرت في 17 يونيو/ حزيران، وكان الصندوق قرر في وقت سابق اقراض تونس 1.74 مليار يورو على مدى عامين. وأوضحت الحكومة أن من أولوياتها تنفيذ سلسلة إجراءات لمعالجة نقاط الضعف في البنوك التي تراكمت بسبب المحاباة وتدني المعايير وضعف الرقابة المصرفية على مدى سنوات. وتسعى تونس إلى تقوية مصارفها لتعزيز الاقتصاد إذ تتحدث شركات عديدة، لاسيما شركات صغيرة عن صعوبات في الحصول على قروض بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي بعد الثورة. ومن المنتظر أن يكتمل التدقيق في كشوفات المصارف الثلاثة المملوكة للدولة التي تهيمن على النظام المالي بحلول ديسمبر/ كانون الأول. وتسعى السلطات لاتخاذ قرار بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول بشأن ما إذا كانت ستعيد رسملة البنوك أو دمجها أو تقليص حصة الدولة فيها. وقالت الرسالة إن الحكومة تستعد لجمع كل الموارد اللازمة لإعادة رسملة المصارف في العامين المقبلين في عملية قد تكلفها ما يعادل 2.6 % من الناتج المحلي الإجمالي، أو نحو 1.1 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس قد تنفق أكثر من مليار دولار لإعادة رسملة مصارفها تونس قد تنفق أكثر من مليار دولار لإعادة رسملة مصارفها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab