اديس بابا _أ ش أ
أعلن وزير المياه والرى والطاقة الاثيوبى " أليمايهو تيجينو " أن إثيوبيا تبنى سد النهضة الاثيوبى الكبير بطريقة تضمن المنافع المتبادلة بين دول حوض النيل .
ونقل التليفزيون الاثيوبى اليوم عن الوزير تيجينو تأكيده - خلال مؤتمر الطاقة بمنطقة الوادى المتصدع الكبير المنعقد فى أديس أبابا - أن دول المنبع ستحصل على كثير من المنافع بمجرد إنتهاء عملية بناء هذا السد بنجاح، حسب تعبيره.
وتشير آخر التقارير الى أنه تم استكمال 25% من عملية بناء هذا السد الذى يوصف بانه أكبر سد فى أفريقيا ، وأن مشروع هذا السد سيساعد على توليد ستة آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربية .
من جانبه ، قال وزير المياه والرى والطاقة الاثيوبى فى المؤتمر " إنه يتعين على أفريقيا جلب منافع التنمية المتسارعة لشعوبها من خلال توفير امدادات مستدامة للطاقة " .
وأضاف قائلا " انه يتعين على أفريقيا اختيار استراتيجيات مناسبة لبناء إقتصاد يتكيف مع حالة المناخ ، وذلك فى ظل حقيقة انخفاض قاعدة الموارد اللازمة لدعم النمو الاقتصادى والمعيشة " .
وذكر الوزير الاثيوبى أن إثيوبيا حددت استراتيجية / الاقتصاد الأخضر / الذى يتكيف مع حالة المناخ ، وذلك من أجل تحقيق اقتصاد الدخل المتوسط مع خفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2025.وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحسين المحاصيل الزراعية وحماية الغابات من أجل الحفاظ على خدماتها الاقتصادية والبيئية ، وذلك فى الوقت الذى يتم فيه توسيع نطاق توليد الكهرباء من الموارد المتجددة لتلبية احتياجات السوق المحلية والاقليمية .
وأضاف الوزير الاثيوبى قائلا فى المؤتمر - الذى يشارك فيه خبراء بقطاع الطاقة من أنحاء العالم - إن إثيوبيا لديها ثروة ضخمة من الطاقة المتجددة ، وأن التقديرات تشير إلى انه يمكنها توليد الكهرباء بالقوى المائية بطاقة تصل إلى 45ألف ميجاوات ،وتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية فى باطن الأرض بطاقة عشرة آلاف ميجاوات ، وهناك امكانية لتوليد الطاقة من الرياح بطاقة تقدر بنحو 3ر1مليون ميجاوات .
وتشير التقديرات أيضا إلى ان إثيوبيا يمكنها توليد طاقة من الطاقة الشمسية تقدر بحوالى 992ر1ميجاوات فى كل متر مربع سنويا.
أرسل تعليقك