فهدْ العجلان يؤكدُ أن التطور أصبح « نمطُ حياةٍ » في السعودية
آخر تحديث GMT11:42:43
 العرب اليوم -

فهدْ العجلان يؤكدُ أن التطور أصبح « نمطُ حياةٍ » في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فهدْ العجلان يؤكدُ أن التطور أصبح « نمطُ حياةٍ » في السعودية

مؤتمر «كوب 27»
القاهرة - العرب اليوم

أكد فهد العجلان، رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، أن السعودية استغلت حضورها القوي في مؤتمر «كوب 27» لإطلاق العديد من المبادرات القوية ذات الصلة بالمناخ، على غرار مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، إلى جانب النسخة الثانية من «مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون»، موضحاً أن المملكة كلها صارت تشهد تحولات على المستويات كافة استجابة لسرعة التغيير.

وعلى هامش اجتماعات قمة المناخ، وافتتاح أعمال منتدى «السعودية الخضراء» في نسخته الثانية، أكد العجلان لـ«الشرق الأوسط» أن «كابسارك» كمركز بحثي غير ربحي، «أدرج من قبل الأمم المتحدة كمراقب للمفاوضات المناخية، حيث نحلل هذه المباحثات من أجل المساعدة في وصول العالم لطموحاته. وفي الوقت ذاته، المركز يستغل فرصة تجمع العديد من الخبراء على مستوى المنطقة والعالم، ليقوم بعقد العديد من ورش العمل واللقاءات للتوعية وتبادل المعرفة. كما انتهز المركز فرصة الوجود في (كوب 27) لإطلاق النسخة الثانية من «مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون)».

وفي محاولة لتبسيط مفهوم «الاقتصاد الدائري الكربوني»، الذي لا يزال مستغلقاً على كثير من الناس، أوضح العجلان أنه «مفهوم عالمي، قدمته المملكة خلال رئاستها قمة العشرين في الرياض. والهدف هو التركيز على 4 محاور، أولها تقليل الانبعاثات، والأخرى تتصل بمنع وصولها إلى الغلاف الجوي، عبر إعادة التدوير، وكذلك إعادة الاستخدام عبر تطبيقات جديدة مدرة للعائد الاقتصادي، وتسهم في توفير تمويل لمكافحة التغير المناخي، وأخيراً إزالة أو تخزين الانبعاثات عبر التكنولوجيا».

وعن الحجم المتوقع لـ«خليط الطاقة» السعودي في خلال الفترة المقبلة، قال العجلان: «كما سمعنا خلال الفترة الماضية، وسبق أن أعلن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، تستهدف المملكة إنتاج الكهرباء بنسبة 50 في المائة من الغاز و50 في المائة من الطاقة المتجددة، وأخيراً سمعنا إضافة 10 غيغاواط باستثمارات تبلغ 34 مليار ريال. الطموح في المملكة مرتفع، ووتيرة الإنجازات كبيرة وسريعة، وأعتقد أن لدينا ثقة في تحقيق الأهداف».وتابع: «من جهة أخرى، فإن نمو الطلب على الكهرباء في المملكة بدأ يقل عن الأعوام الماضية بسبب جهود تحفيز المواطنين والشركات على الترشيد، وبرامج كفاءة الطاقة للمنتجات المتاحة بالأسواق».

ورداً على تعليق أحد المسؤولين السعوديين، بأن أبحاث «كابسارك» حالياً صارت أقرب إلى التنفيذ على أرض الواقع، وليست أبحاثاً «أكاديمية صرفة» كما اعتادت في فترات ماضية، قال العجلان: «أعتقد أن هذا التحول لا يمس المركز وحده بشكل خاص، فمنذ أن أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق رؤية المملكة 2030. شهدنا تحولاً في جميع قطاعات المملكة، والمركز جزء من ذلك التحول. فالحراك الدائم وسقف الطموحات ارتفعا، والتحركات حتمت علينا أن نستجيب للتغيرات».

وتابع أن «وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان وهو رئيس مجلس أمناء المركز، حث المركز على إطلاق استراتيجية جديدة لمعالجة ومواكبة التحول القائم بالسعودية. وستجدون تحركات وتطورات مشابهة في الوزارات والقطاعات السعودية كافة، بل وأنماط الحياة في كل المناحي».

قد يهمك ايضاً

نظرة على مسار «الانتقال الأخضر السعودي»

البنك الدولي يخصص نصف تمويل المناخ لإجراءات التكيف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهدْ العجلان يؤكدُ أن التطور أصبح « نمطُ حياةٍ » في السعودية فهدْ العجلان يؤكدُ أن التطور أصبح « نمطُ حياةٍ » في السعودية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab