حكومة بريطانيا تواجهُ اختيار « الشعبية » أوْ « الإصلاحات »
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

حكومة بريطانيا تواجهُ اختيار « الشعبية » أوْ « الإصلاحات »

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة بريطانيا تواجهُ اختيار « الشعبية » أوْ « الإصلاحات »

الحكومة البريطانية
لندن - العرب اليوم

قال اتحاد الصناعة البريطاني يوم الاثنين إن على الحكومة البريطانية أن تكون مستعدة لاتخاذ خيارات لا تحظى بشعبية على الصعيد السياسي، في مجالات مثل الهجرة والتنظيم، لتعزيز الاستثمار التجاري والنمو الاقتصادي.ومن المقرر أن يبدأ وزير الخزانة جيريمي هانت مجموعة من التخفيضات في الإنفاق والزيادات الضريبية في بيان الميزانية يوم الخميس، في الوقت الذي يسعى فيه لإظهار أن بريطانيا قادرة على سد ثغرة في ماليتها العامة.

وقال اتحاد الصناعة البريطاني إن من المحتمل أن يكون عدم مطابقة ذلك مع تدابير لمعالجة نقص العمالة والإنتاجية، في وقت تضع فيه العديد من الشركات ميزانياتها لعام 2023 ضاراً على المديين القصير والطويل. وأضاف الاتحاد أن «التغييرات في الهجرة والتنظيم والتخطيط تمثل عوامل حاسمة لحمل الشركات على الاستثمار، ولكنها ستتطلب من الحكومة تقديم تضحيات سياسية»، محدداً سلسلة من مقترحات السياسة التي أقر بأن كثيرين في حزب المحافظين الحاكم سيجدون صعوبة في دعمها.

ويشمل ذلك أن تكون أكثر مرونة فيما يتعلق بالهجرة، بما في ذلك المهن التي تعاني من نقص العمالة، وإضافة مسارات تأشيرات للطلاب والخريجين وتأشيرات مرتبطة بمشاريع اقتصادية محددة. ودعا الاتحاد أيضاً الحكومة إلى تبسيط «نظام التخطيط البطيء وغير المتسق»، وتسريع عملية اتخاذ القرار بالنسبة للتطورات الكبرى.

وقال توني دانكر، المدير العام لاتحاد الصناعة البريطاني، في بيان: «علينا جميعاً أن نقبل الآن أنه مع تشديد السياسة المالية والنقدية نحتاج إلى المزيد من السياسات الداعمة لنمو اقتصادنا إذا أردنا تجنب عقد من عدم النمو». وأشار إلى أنه إذا كانت خطة هانت للنمو مجرد «كلمات دافئة وتطلعات» فإنها لن تمنع الشركات من التراجع عن الاستثمار. وأضاف: «يجب أن تتصدى للحواجز الحقيقية التي نواجهها الآن. نحن بحاجة إلى جعل بريطانيا مكاناً جذاباً للاستثمار».

وقبل ساعات قال هانت، إنه سيتعين على الجميع، دفع «ضرائب أكثر قليلاً» بعد ميزانية الأسبوع المقبل، حيث نبه إلى أن الأمر يتطلب «تضحيات» من الجميع لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح.غير أن الوزير المسؤول عن الشؤون المالية شدد على أن الأمر «لن يتجه لأن يكون أنباءً سيئة»، مؤكداً أنه يسعى لأن يوضح للشعب البريطاني «الطريق لتجاوز الظروف الصعبة» حالياً، حسبما ذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية يوم الأحد.

وأعلن هانت أنه سيقوم بدور «البخيل» عند وضع رؤيته لاستعادة «الاستقرار» المالي، مع التركيز على تحقيق «اليقين» للأسر والشركات، في أعقاب الاضطراب المالي في السوق والذي تفجر بسبب برنامج سلفه لخفض الضرائب بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني (53 مليار دولار).وقال إن «الأقوياء سيتحملون العبء الأكبر»، حيث يسعى لسد ما يطلق عليه بفجوة سوداء في المالية العامة، ومن المفهوم أنه يتم النظر في خفض الحد الذي عنده، يبدأ أصحاب الدخل الأعلى في دفع معدل الضريبة الأعلى.واعترف هانت خلال عدد من المقابلات الإذاعية يوم الأحد أن الجميع سيتحمل عبئاً أكبر في المستقبل. وفيما يتعلق بمن سينبغي له أن يتحمل عبء التكاليف الإضافية، قال إن الحكومة ستطلب «من الجميع أن يقدموا تضحيات».

قد يهمك ايضاً

استقالة تراس تفتح السباق على رئاسة الحكومة البريطانية سوماك ابرز المرشحين

%63 من محافظي بريطانيا يرغبون بإقالة تراس ويطالبون بعودة جونسون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بريطانيا تواجهُ اختيار « الشعبية » أوْ « الإصلاحات » حكومة بريطانيا تواجهُ اختيار « الشعبية » أوْ « الإصلاحات »



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab