الجزائر تُعلن عن تنويع مصادّرها لتلبية الطلب الدولي المتزايد على الطاقة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الجزائر تُعلن عن تنويع مصادّرها لتلبية الطلب الدولي المتزايد على الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تُعلن عن تنويع مصادّرها لتلبية الطلب الدولي المتزايد على الطاقة

أسعار المحروقات
الجزائر - العرب اليوم

بينما أعلن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، عن قدرة بلاده على طرح 10 آلاف ميغاواط من الطاقة في السوق الإقليمية، أكدت مسؤولة بـ«صندوق النقد الدولي» أن اقتصاد الجزائر «عرف تحسناً في الفترة الأخيرة، بفضل ارتفاع أسعار المحروقات وجهود الدولة لتنويع الاقتصاد».

وقال عرقاب أمس بالعاصمة، بمناسبة عقد مؤتمر حول «الربط بالكهرباء في منطقة المتوسط»، إن الجزائر «ستكون مورداً آمناً وموثوقاً به للكهرباء وبكفاءة عالية»، من دون توضيح من هي الدول التي تطلب الطاقة الكهربائية الجزائرية. مؤكداً أن بلاده تتوفر على إنتاج للكهرباء يفوق 25 ألف ميغاواط، بمتوسط حاجة 12 ميغاواط، وذروة لا تتجاوز 17 ميغاواط، ما يتيح لها، حسبه، طرح قدرة يومية تبلغ 10 آلاف ميغاواط في السوق الإقليمية.

وأضاف عرقاب موضحاً أن «التغيرات الهيكلية السريعة والهامة التي تميز المشهد الطاقوي العالمي اليوم، تفرض على الجزائر تحديات كبيرة، بغية التكيف مع البيئة الدولية من جهة، وتلبية الاحتياجات الوطنية المتزايدة من الطاقة، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد بطريقة مستدامة من جهة أخرى»، مبرزاً أن «الجزائر حددت بفضل خطط الحكومة محاور تطوير اقتصاد قوي على أسس مستدامة، تأخذ بعين الاعتبار كل إمكاناتها، لا سيما في مجال الطاقة والمناجم، بهدف استحداث فرص اقتصادية جديدة توفر الثروة والوظائف، عبر تنفيذ سياسة تطوير قطاع الطاقة، التي تهدف إلى ضمان أمن الطاقة في البلاد كأولوية قصوى».

وباتت الجزائر محط اهتمام عدد من الدول التي تطلب منها الطاقة، خصوصاً الغاز، وذلك منذ قطع إمدادات الغاز الروسي عنها في خضم الحرب في أوكرانيا. ومن أهم هذه الدول إيطاليا وإسبانيا وبدرجة أقل فرنسا. كما تطلب دول أفريقيا الطاقة الكهربائية من الجزائر.

من جهتها، ذكرت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، إن «هناك حاجة ملحة لإنشاء تكتلات اقتصادية إقليمية، وإنشاء سوق مغاربية للكهرباء باستخدام الفنيات الحديثة». مبرزة أن قطاع الطاقة «يتيح فرصة لتحويل التكامل القطاعي إلى حقيقة واقعة، ويصبح بالتالي محور تكامل رئيسياً في الاقتصاد المغاربي ككل، ويحافظ على التعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط».

وقالت موالفي إن الجزائر بدأت تنفيذ «خطة شاملة» لتطوير الكهرباء من المصادر المتجددة، تتضمن إنتاج 15 ألف ميغاواط في آفاق 2035، ما سيرفع، حسبها، من مساهمة الطاقات المتجددة ضمن المزيج الطاقوي. كما تتضمن الخطة، وفق تصريحات الوزيرة، إنجاز محطات شمسية كهروضوئية عبر عدة ولايات، «وهو ما سيسمح بالابتعاد التدريجي عن استعمال الغاز الطبيعي، واجتناب الانبعاثات الكربونية».

إلى ذلك، قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى الجزائر، جنيفييف فيرديي، أمس، في مؤتمر صحافي إن «آفاق الاقتصاد الجزائري على المدى القصير شهدت تحسناً ملحوظاً، وهذا راجع أساساً إلى ارتفاع أسعار المحروقات وجهود تنويع الاقتصاد».

وكانت فيرديي تتحدث بالجزائر العاصمة، بمناسبة نهاية مهمة البعثة، وتتمثل في تقييم أداء الاقتصاد الجزائري منذ بداية 2022، حيث أكدت أن اقتصاد البلاد «يعرف انتعاشاً يستحق الإشادة بعد سنوات صعبة اقترنت بالأزمة الصحية»، مشيرة إلى أن العائدات الاستثنائية للمحروقات «أسهمت في التخفيف من الضغوط على المالية العمومية والخارجية».

قد يهمك ايضاً

الأردن يقرر رفع أسعار المحروقات للمرة الخامسة

السودان يرفع أسعار المحروقات للمرة الرابعة خلال 3 أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تُعلن عن تنويع مصادّرها لتلبية الطلب الدولي المتزايد على الطاقة الجزائر تُعلن عن تنويع مصادّرها لتلبية الطلب الدولي المتزايد على الطاقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab