أبو ظبي ـ وكالات
يخدم ميناء خليفة احتياجات المشاريع والمصانع في مدينة خليفة الصناعية "كيزاد"، مثل رصيـف الشـحن الخاص بشركة الإمارات للألمنيوم، والذي يؤمن منظومة متطورة وفعّالة لشحن المواد الأولية والإنتاج ، إضافة إلى توفير الخدمات لكافة عمليات الشحن البحري والتجاري من وإلى إمارة أبوظبي، بحسب شركة أبوظبي للموانئ.وقالت الشركة «يعد ميناء خليفة، أول ميناء في المنطقة يوفر إمكانية النقل البري للبضائع عن طريق القطار "، كما توجد في الميناء الخدمات المقدمة كافة من الجهات الحكومية التي تتعامل معها الشركات العاملة في مجال النقل والاستيراد والتصدير كخدمات الجمارك والتخليص والتفتيش، إضافة إلى الدفاع المدني ووزارة البيئة والمياه وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.ويستطيع الميناء خدمة أكبر السفن في العالم، حيث يبلغ عمق قناته الملاحية نحو 16,5 متر ونحو 18 متراً عند جدار الرصيفن وتتسع بعرض 250 متراً وطول 12 كيلومتراً، فيما يبلغ طول كاسر الأمواج البيئي نحو 8 كيلومترات".
ويعمل ميناء خليفة، حالياً بـ 6 رافعات طبناماكس" الأكبر من نوعها في العالم، لنقل الحاويات من السفن إلى رصيف الميناء، وتعد من المعالم البارزة للميناء حالياً، كما تضم المعدات المستخدمة في أعمال الميناء 30 رافعة ترصيص آلية، و20 رافعة متحركةط.وأوضحت الشركة أن البنية التحتية التي أنجزتها "أبوظبي للموانئ" خلال المرحلة الأولى للميناء، تضمنت محطة الحاويات الرئيسية ومبنى الشركة ومكاتب الجهات المحلية بالإمارة وأجهزة أشعة إكس ري والطرق والجسور، كما أجرت الشركة كثير من اختبارات المحاكاة لمناولة الحاويات وإجراءات الأمن والسلامة ووسائل الكشف عن البضائع.ويضم الميناء أول غرفة تحكم من نوعها بالمنطقة تختص بالاطلاع على بيانات السفينة القادمة واستيفائها لجميع الشروط والإجراءات، ومتابعة سير الحاويات وتحديد مواقع السفن على رصيف البواخر ومناولة الحاويات للشاحنات القادمة لتسلمها.وتحيط بالرصيف منطقة تبلغ مساحتها نحو كيلومترينن تتم فيها أنشطة التفريغ والمناولة، ما يوفر المساحات المطلوبة لاستقبال أكبر عدد من السفن وسهولة وانسيابية نقل البضائع والحاويات إلى المناطق التشغيلية الخلفية.كما يضم الميناء عدداً من الأبنية الرئيسية التي تختص كل منها بمهمة أساسية في أعماله، وتتوزع تلك المباني بشكل ملائم لطبيعة أعمالها وانسيابيتها مع المرافق الأخرى.يذكر أن أسطول العمل خلال إنجاز المرحلة الأولى والتي بدأت قبل عامين تضمن أكثر من 400 قاطرة ذات 22 عجلة و120 بلدوزرا و60 حاملة ذات عجلات، و25 رولرا و25 ممهدة و40 ناقلة ماء تعمل على مدار الساعة، كما بلغ عدد العاملين في المشروع نحو 15 ألف عامل خلال فترات ذروة العمل.وتبلغ مساحة جزيرة ميناء خليفة 2,7 كيلومتر مربع، إضافة إلى المساحات المخصصة في الميناء البري للخدمات المساندة ويبلغ طول الأرصفة البحرية أكثر من 4000 متر، خصص 1200 متر منها لمحطة الحاويات.
أرسل تعليقك