شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة
آخر تحديث GMT09:57:25
 العرب اليوم -

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

روما ـ وكالات

ظهرت وجهة تسوقية جديدة في ميلانو يتعين على المرأة الثرية زيارتها، إنها المنطقة الصناعية الكئيبة جنوب المدينة. في هذا المكان يتم بيع منتجات العلامات التجارية الشهيرة بأسعار زهيدة لأولئك الذين يعلمون بأمر هذا المكان. وفي وقت يزداد فيه عمق الركود في إيطاليا، يقول أحد المحامين المتأنقين: "إنها الوسيلة الوحيدة للتسوق". فقد امتنع الإيطاليون لفترة طويلة عن دفع كامل ثمن السلع الفاخرة، معتبرين ذلك حقاً لهم بالفطرة. وبينما تؤثر إجراءات التقشف بشدة على موطن العلامات التجارية الشهيرة: برادا وفيرساتشي وأرماني، وصل البحث عن الصفقات والدعوات لمبيعات المخازن ذات الأسعار الزهيدة إلى مستوى جديد من الأسعار المنخفضة. ووفقا لتقديرات لوكا سولكا، رئيس "إيكزان بي إن بي باريبا" لأبحاث السلع الفاخرة، سجلت سوق التجزئة للسلع الفاخرة في إيطاليا تراجعًا بواقع مليار يورو في العامين الماضيين. ففي عام 2010 بلغت قيمة السوق المحلية نحو 16.2 مليار يورو، أي 10 في المائة من سوق السلع الفاخرة التي تقدر قيمتها بـ172 مليار يورو، وفقا لبيانات "إلتاجاما"، التي تمثل موردي السلع الفاخرة من الإيطاليين، وكذلك وفقًا لـ"باين آند كومباني". ومع أخذ العوامل الموسمية في الحسبان والافتراض القائل إن إنفاق السائح سينمو بنسبة 20 في المائة هذا العام، يفترض سولكا أن تبقى حصة مبيعات السلع الفاخرة في إيطاليا عام 2012 متقلصة ولا تزيد عن 7.6 في المائة من السوق العالمية، أي 15.7 مليار يورو. ويلقي سولكا باللوم على "ضربة مفاجئة" تلقتها المبيعات نهاية هذا العام، بينما كانت إجراءات التقشف تدخل حيز التنفيذ. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab