البشير يوجِّه بتوفير الأموال اللازمة لسلطة إقليم دارفور
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

البشير يوجِّه بتوفير الأموال اللازمة لسلطة إقليم دارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يوجِّه بتوفير الأموال اللازمة لسلطة إقليم دارفور

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أعربت "الهيئة الشعبية للحوار والوحدة" في دارفور، الأحد، عن قلقها من انشغال السياسيين  بقضايا بعيدة عما يجري فيها، فيما وجَّه الرئيس السوداني عمر البشير بتوفير المال اللازم لمواجهة احتياجات برامج السلطة الإقليمية في الإقليم. وقالت الهيئة، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه:" لا سبيل لحل قضية دارفور إلا عبر الحوار، وقد تؤثر  الظروف الاقتصادية الحالية على سير تنفيذ العملية السلمية في الإقليم"، داعية إلى "استكمال  السلام"، فيما طالبت الحكومة بـ"مضاعفة جهدها والاستعانة بكل الأطراف ذات العلاقة بالقضية". وقد وجَّه الرئيس السوداني عمر البشير، بـ"توفير المال اللازم لمواجهة احتياجات برامج السلطة الإقليمية في دارفور". وجاء ذلك في  اجتماع مطول مع رئيس السلطة التيجاني سيسي، استعرض خلاله جملة من القضايا ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية سلام دارفور. وأوضح سيسي، في تصريح  عقب اللقاء، أنه قدم شرحًا إلى الرئيس البشير بشأن نتائج الأخيرة التي شملت ولايات الإقليم، لافتًا إلى أن اللقاء تطرق إلى "التحديات التي تواجه السلطة الإقليمية بعد قيام مؤتمري المانحين والنازحين"، بينما وعد بـ"اتخاذ التدابير اللازمة بشأن أذون السفر للمنظمات والوكالات العاملة في دارفور، والتي  تشتكي بعضها من تقييد حركتها. وقال سيسي:" إن الرئيس البشير تعرف خلال اللقاء على الوضع الأمني في دارفور والاحتياجات المطلوبة لاستتباب الأمن في المنطقة، وقد أطلعته على تداعيات الحادث الذي شهدته مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور أخيرًا"، نافيًا أن تكون للقوات التابعة لحركة "التحرير والعدالة" أية نوايا لمهاجمة المدينة، مؤكدًا أن "الحركة تحترم الاتفاق الموقع مع الحكومة". وفي شأن منفصل، كشف وزير الإعمار تاج الدين بشير نيام، لـ "العرب اليوم" أن وفدًا من قيادات السلطة بدأ زيارة إلى ولاية غرب دارفور، في طريقه إلى تشاد  لتفقد أحوال اللاجئين  في حوالي 13 معسكرًا، فيما أكد أنه لا يملك معلومات عن أعدادهم، وطلب المساعدة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، للحصول على الإحصائيات الدقيقة. وأضاف نيام: "بعض اللاجئين لا يسكنون في المعسكرات، لذا  قد تصعب عملية الإحصاء"، موضحًا أن "الزيارة تهدف الاستماع إلى آراء ومقترحات هؤلاء، وتضمينها في الوثيقة التي سوف تقدم إلى مؤتمر الدوحة المرتقب". وأفاد بأن "هؤلاء يمكن توطينهم في مناطقهم التي هجروها سابقًا، أو استيعابهم في مناطق أخرى يختارونها برغبتهم"، مؤكدًا أن لقاءات تمت مع مختلف الشرائح أخرها لقاء ضم مديري جامعات دارفور لـ"التشاور بشان ترسيخ خطوات السلام في الإقليم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يوجِّه بتوفير الأموال اللازمة لسلطة إقليم دارفور البشير يوجِّه بتوفير الأموال اللازمة لسلطة إقليم دارفور



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab