الرياض ـ العرب اليوم
تأثرت حركة التعاملات في سوق المال السعودية هذا الأسبوع سلباً بتراجع الطلب على الأسهم، نتيجة ضغوط البيع لجني أرباح بعد المكاسب القوية التي حققتها في الفترة السابقة، فضلا عن ترقب المتعاملين للنتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثاني من العام الحالي، فيما كان لتراجع السيولة المتاحة للتداول أكبر الأثر في تذبذب أسعار الأسهم، وتقلص حدة المضاربات على الأسهم، خصوصاً أسهم الشركات الصغيرة.
وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً في توجهات المتعاملين التي تركزت على أسهم شركات عدة، أبرزها سهما "مجموعة الحكير"، و "أسمنت أم القرى" اللذان سجلا خسارتهما الأولى في آخر جلسات الأسبوع، إضافة إلى سهمي "دار الأركان"، و "سابك".
واستطاع مؤشر السوق هذا الأسـبوع كسر حاجز 9600 نقطة صعوداً إلى مستوى 9687.94 نقطة في آخر جلسات التداول، في مـــقابل 9569.49 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة مقدارها 118.47 نقطة، نسبتها 1.24%.
وجاءت مكاسب الأسبوع الماضي لتوقف موجة الخسائر التي امتدت ثلاثة أسابيع متتالية، كان المؤشر فقد خلالها 3% من قيمته. وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1152 نقطة، نسبتها 13.50%، في مقابل مكاسب نسبتها 25.50% للعام الماضي.
وتراجعت معدلات الأداء بتأثير تراجع الطلب، إذ هبطت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 29 بليون ريال في مقابل 36.46 بليون ريال، بنسبة تراجع 21%، وهـبطت الكمية المتداولة 22% إلى 852 مليون سهم، في مقابل 1.09 بليون سهم، نُفذت من خلال 660 ألف صفقة.
ومن أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها هذا الأسبوع ارتفعت أسعار 103 شركات، بينما تراجعت أسهم 57 شركة، واستقر سهم "أسيج" عند 24.36 ريال، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.978 تريليون ريال، في مقابل 1.958 تريليون ريال للأسبوع السابق، بزيادة مقدارها 20.3 بليون ريال نسبتها 1.04%.
أرسل تعليقك