لندن - العرب اليوم
أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تداولات الأسبوع على تباين، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت في بداية الأسبوع إلى خسارة معظم المؤشرات الرئيسية؛ بينما ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.96%.
وبحسب تقرير البنك المركزي المصري للتعليق على الأسواق العالمية، فإن مستوى القطاعات، تكبدت خمسة قطاعات فقط من أصل 20 قطاعًا الخسائر، حيث قاد قطاع المنتجات والخدمات الاستهلاكية الخسائر بنحو (-4.35%) يليه قطاع التجزئة بنسبة (-3.29%).
بينما تباين أداء مؤشرات الأسهم الإقليمية الأخرى في المنطقة، حيث ارتفع مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنحو (+1.53%)، في حين تراجع مؤشر FTSE 250 البريطاني (-1.57%) وكذلك مؤشر CAC 40 الفرنسي (-0.80%) ومؤشر DAX الألماني (-0.28%).
تلقت أسهم الأسواق الناشئة دعمًا من اتجاه الأسواق نحو تسعير إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الحالي دون تغيير في اجتماع شهر أكتوبر، ومع قرار الصين بزيادة حصتها في أربعة من أكبر البنوك الصينية. وحقق مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM للمكاسب بنسبة 1.49%، مسجلًا أول ارتفاع أسبوعي له في الأربعة أسابيع الماضية.
وشهد المؤشر أكبر مكاسبه خلال جلسة تداول الأربعاء (+1.30%) بعد إشارة مسؤولي بالاحتياطي الفيدرالي إلى أن معدلات الفائدة ربما تكون قد وصلت إلى ذروتها. وفي آسيا، ارتفع مؤشر هانج سنج Hang Seng في هونج كونج بنسبة 1.87% للمرة الأولى منذ ستة أسابيع.
وصعد المؤشر بشكل رئيسي بدعم من قرار الصندوق السيادي الصيني بشراء أسهم في أكبر أربعة بنوك صينية، مع الإشارة إلى أنه سيستمر في زيادة حصته بتلك البنوك. وكذلك تلقت أسهم الأسواق الناشئة في أمريكا اللاتينية دعمًا من ارتفاع أسعار الطاقة، حيث حقق مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI LATAM مكاسب بنحو 2.91%. وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر بورصة اسطنبول بنسبة 4.15% خلال هذا الأسبوع، ليقترب من تسجيل أسوأ أداء له بقياس شهري مع استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك