واشنطن ـ العرب اليوم
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعًا جماعيًا عند إغلاق جلسة الأربعاء، وذلك بعدما أعلن رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول عن إحراز تقدم في خفض ضغوط التضخم إلى تراجع الدولار فيما ألمح إلى أن ذروة أسعار الفائدة تقترب على الأرجح.
وشهدت بورصة وول ستريت تقلبات قوية في ردة الفعل الأولية لقرار الفائدة وبيان الفيدرالي الذي أشار إلى زيادات مستمرة لأسعار الفائدة خلال هذا العام،
إلا أن الأسهم الأمريكية استعادت ارتفاعاتها بعد أن أقر رئيس الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي بأن التضخم بدأ بالانحسار.
وأغلق مؤشر الداو جونز مرتفعاً بنحو 7 نقاط إلى 34092 نقطة مسجلاً أعلى إغلاق له منذ جلسة 13 من يناير 2022،
فيما ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 1% ليغلق فوق مستويات 4100 نقطة للمرة الأولى له في أكثر من 5 أشهر.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية أمس الأربعاء، وما زال يعد "باستمرار الزيادة" في تكاليف الاقتراض ضمن معركته التي لم تحسم بعد في مواجهة التضخم.
وقال البنك المركزي الأمريكي في بيان، يمثل إقرارا بالتقدم الذي حدث في خفض وتيرة ارتفاع الأسعار من أعلى مستوياتها في 40 عاما والمسجلة العام الماضي: "التضخم تراجع إلى حد ما لكنه ما زال مرتفعا".
ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا، وفوق المعدل المستهدف، متعهدًا بإعادة معدلاته إلى المستهدف البالغ 2%.
وأضاف باول في تصريحات له أن على البنك المركزي الأمريكي أن "يظل حذرًا بشأن إعلان النصر" في معركته ضد التضخم، مشيرًا إلى أن البنك المركزي لم يصل بعد إلى معدلات فائدة كافية لكبح التضخم المرتفع، وأن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بشدة خلال العام الماضي، فيما يستمر تراجع إنفاق المستهلكين وكذلك نشاط الإسكان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك