الدولار يعيد اليورو إلى فترة لا يعرفها الكثيرون
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

الدولار يعيد اليورو إلى فترة لا يعرفها الكثيرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدولار يعيد اليورو إلى فترة لا يعرفها الكثيرون

الدولار الأميركي
واشنطن - العرب اليوم

مر اليورو بتهديدات قوية عدة أبرزها كانت أزمة الديون السيادية الأوروبية والتي بدأت في عام 2010 مع العديد من الدول الأعضاء في منطقة اليورو وهي اليونان إسبانيا البرتغال إيرلندا وقبرص، لكن في نهاية الأمر استطاعت منطقة اليورو أن تخرج من هذه الأزمة بدعم من البنك المركزي الأوروبي.

يذكر هنا أن اليونان كانت أولى الدول التي بدأت بمواجهة أزمات اقتصادية وكان هناك مسلسل طويل من المفاوضات فيما يتعلق ببرامج المساعدات، لكي تتمكن في النهاية من رسم خريطة الطريق لبرنامج التعافي.

عند إطلاق اليورو في عام 1999 كان سعر الصرف 1.1686 دولارا ثم وصل إلى 1.19، ما يعني كل يورو واحد يعادل 1.19 دولار وبمعنى أخر ما يعرف بزوج اليورو دولار.

ارتفاع العملات وهبوطها.. فرصة تتكرر دائما.

ثم عاد وتراجع دون مستويات التعادل بين عامي 1999 و2003 كما هو الحال في الوقت الحالي، وسجل أقل مستوى له تاريخيا عند 0.8231 دولار في عام 2000، ولكن فعليا باستطاعتنا القول إن الانطلاق الحقيقي لليورو كان في عام 2002.

إذ فقط في سنوات البدايات استطاع الدولار التفوق على اليورو في أسواق الصرف وبعدها دخل اليورو في موجة صاعدة وسجل رقمه القياسي عند 1.6038 في عام 2008، وقت انفجار الأزمة المالية العالمية.

ومنذ بداية العام ومع الصعود الحاد للدولار عاد اليورو دون مستوى التعادل ولذلك كان هناك بعض الذهول من طرف الكثير من المتداولين الذين لم يعهدوا هذه المستويات من قبل.

طبعا أبرز العوامل التي أدت إلى سقوط اليورو لهذه المستويات كانت الحرب في أوكرانيا، وارتفاع التضخم، وتأثير أسعار قطاع الطاقة على القارة الأوربية وخصوصا أسعار الغاز، إذ أن ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاد في أوروبا، هي من بين أكثر دول الاتحاد الأوروبي اعتمادا على الغاز الروسي.

بالإضافة إلى كل ذلك، كان هناك رفع معدلات الفائدة على الدولار من قبل البنك الفيدرالي، وبشكل متسارع مقابل انتظار وتروٍ من قبل البنك المركزي الأوروبي في البدايات مما أدى أيضا إلى تسارع هبوط اليورو.

حاليا هناك 19 دولة أوروبية تستخدم اليورو كعملة رسمية لها من بين 28 دولة تشكل الاتحاد الأوروبي وأيضا يعتبر اليورو ثاني أهم عملة في العالم بعد الدولار سواء كان من حيث التداولات أو من حيث الاحتياطيات ويشكل الحصة الأكبر في مؤشر الدولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التضخم في منطقة اليورو يتسارع إلى مستوى قياسي جديد

اليورو يخسر أكثر من 1% بعد رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولار يعيد اليورو إلى فترة لا يعرفها الكثيرون الدولار يعيد اليورو إلى فترة لا يعرفها الكثيرون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab