أوروبا ترغب في تسوية سريعة لأزمة قبرص
آخر تحديث GMT09:18:53
 العرب اليوم -

أوروبا ترغب في تسوية سريعة لأزمة قبرص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروبا ترغب في تسوية سريعة لأزمة قبرص

واشنطن ـ وكالات

بدت منطقة اليورو عازمة على وضع خطة مساعدة مالية لنيقوسيا، التي شارفت على الإفلاس بحلول نهاية آذار (مارس) الجاري، بعدما أرسلت قبرص إشارات حسن نية بقبولها الخضوع لتدقيق حسابات حول تبييض الأموال، الذي يجريه مكتب مستقل كما ترغب منطقة اليورو، قبل التفكير في برنامج مساعدة مالية للجزيرة المتوسطية، التي باتت على شفا الإفلاس. وأعلن وزراء مال منطقة اليورو في بيان ، أن الحكومة القبرصية الجديدة «وافقت على تقويم مستقل حول مكافحة تبييض الأموال داخل المؤسسات المالية القبرصية». واعتبر المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية أولي رين في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع «يوروغروب»، أنها «خطوة مهمة إلى الأمام». وبدعم من هذا التقدم، تطلب منطقة اليورو من المؤسسات الدولية ومن نيقوسيا، «تسريع الأعمال لوضع خطة مساعدة والتوصل إلى اتفاق سياسي في النصف الثاني من هذا الشهر». وكانت منطقة اليورو وألمانيا، تنتظران التزام نيقوسيا مكافحة تبييض الأموال. وكان القادة الأوروبيون طلبوا من نيقوسيا في منتصف شباط (فبراير) الماضي «توضيح موقفها»، مؤكدين أن التزامها هذا الملف «شرط لازم» لدفع مساعدة مالية. ووعد وزراء مال منطقة اليورو، بعقد اجتماع في وقت قريب جداً، للتقدم في الملف القبرصي من دون تحديد أي جدول زمني. وكان وزراء المال استأنفوا أول من أمس المحادثات مع نيقوسيا، حول شروط خطة الإنقاذ التي يجب الاتفاق عليها خلال هذا الشهر لتجنّب خطر الإفلاس. الحكومة الجديدة ورجّح رئيس منطقة اليورو يروان ديسيلبلويم، «التوصل إلى اتفاق هذا الشهر، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه»، منوّهاً بـ «العمل مع حكومة جديدة». وكان الأعضاء في «يوروغروب» قرروا في اجتماعهم السابق، إحالة أي قرار يتعلق بقبرص إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في هذه الجزيرة المتوسطية، ورحيل الرئيس السابق ديميتريس خريستوفياس المعارض لإجراءات التقشف التي طالبه بها الاتحاد الأوروبي في مقابل مساعدة مالية. وفاز المرشح اليميني المؤيد لأوروبا نيكوس اناستاسيادس في هذه الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الشهر الماضي. وأعلن وزير المال اليوناني يانيس ستورناراس في حديث إلى صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة ، أن «تأثير الدومينو في اليونان ومنطقة اليورو كلها، سيكون غير محسوب». وحذّر رين في حديث إلى مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية ، من «خروج قبرص من منطقة اليورو، في حال وجدت نفسها في حال إفلاس بطريقة غير منضبطة». وشدد على «الأهمية الهيكلية» لقبرص داخل منطقة اليورو، وهي المقولة التي شككت فيها بعض الدول في مقدمها ألمانيا أكثر من مرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا ترغب في تسوية سريعة لأزمة قبرص أوروبا ترغب في تسوية سريعة لأزمة قبرص



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab