غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة  شراء المتسوقين
آخر تحديث GMT22:42:15
 العرب اليوم -

غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة " شراء المتسوقين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة " شراء المتسوقين"

غرفة المدينة
المدينة المنورة – العرب اليوم

انتقد رئيس اللجنة التجارية في غرفة المدينة المنورة محمود رشوان تنامي ظاهرة ما وصفه بشراء المتسوقين (الزبائن)، والذي يلجأ إليه عدد من أصحاب المحال التجارية بالاتفاق مع سائقي الحافلات بأن يجلبوا لهم الزوار بمقابل مادي، معتبرا هذا التصرف من المخالفات الصريحة لأنظمة التجارة في المملكة العربية السعودية.

وقال رشوان في حديثه نقلا عن صحيفة "الوطن" أمس الاثنين: "إن شراء المتسوقين من العادات القديمة التي كانت تنتشر على الطرق السريعة إذ يقوم أصحاب محطات الوقود والمطاعم بمكافأة السائقين باتفاق يبرمونه بينهم بحسب الأعداد التي يحملونها في حافلتهم"، مؤكداً أن هذه التصرفات إذا وقعت خارج التنظيم الإداري للجهات المعنية من المخالفات التجارية التي تضر بالمستهلكين، والتي يجب الحد منها ومنعها غير أنها زحفت لداخل المدن وأصبحت تمارس في المحال التجارية، مشيراً إلى أن من حقوق المستهلكين الاستفادة من إيجابية تنافس التجار ومعرفة السوق وأسعار السلع، كما أن هذا يحرمهم من معرفة الأسعار الحقيقية، ولاسيما أن أكثر المتسوقين من الزوار الذين يجهلون الوضع التجاري للمدينة المنورة ويتحقق لهم معرفة جودة المعروض والأسعار من خلال زيارة أكثر من محل تجاري مطالبا التجارية بالتصدي لمثل هذه التصرفات التي أصبحت مكشوفة للجميع.

وطالب رشوان بحماية الزوار معتبرا أن وجودهم ساهم في استقرار الأسعار وأنعش الحركة التجارية في المدينة المنورة، ولاسيما أن هناك سلوكا شرائيا قديما لدى زوار طيبة وهو الرغبة في التسوق والشراء وذلك السلوك مرتبط بعادات وتقاليد درج عليها الزوار منذ القدم.

وذكر رشوان أن من الحلول وجود عدد من المولات والأسواق الكبيرة في المنطقة المركزية القريبة من سكن الزوار تحوي كل ما يحتاجه زائرو المدينة المنورة من مختلف طبقاتهم وشرائحهم، وتوجد بالمدينة جميع الماركات العالمية الموجودة في أفخم وأرقى دول العالم من الملابس والعطور والمقتنيات الثمينة كالساعات والمجوهرات وغيرها، وكذلك توجد جميع السلع التي تحتاجها الطبقة المتوسطة والمنخفضة للحد من تجاوز التجار.

وبين رشوان أن هناك تصرفات إيجابية تقع من بعض أصحاب المحال التجارية وهو بعيد عن تصنيف شراء المتسوقين وهو ما وقف عليه بنفسه من قيام عدد من الأسواق والمحال التجارية بتوفير حافلات على حسابهم تنقل المتسوقين من محلاتهم التجارية للحرم النبوي وأخرى تقدم للمتسوقين خدمة إيصالهم لمنازلهم وهو من باب التنافس المحمود لجذب المتسوقين الذي لا يدخل ضمن المنع التجاري بل إنه من التصرفات التجارية التي أصبحت تنتشر في دول العالم المتقدم ويعد من التشجيع التجاري والسياحي الذي يجب أن تشجع التجارة انتشاره داخل المدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة  شراء المتسوقين غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة  شراء المتسوقين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab