تجارة الملابس في الجزائر على كف عفريت
آخر تحديث GMT13:29:06
 العرب اليوم -

تجارة الملابس في الجزائر على "كف عفريت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجارة الملابس في الجزائر على "كف عفريت"

المشاكل التي تواجه تجارة الملابس، من ناحية الشراء والبيع
الجزائر-العرب اليوم

في تقرير لها، كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن المشاكل التي تواجه تجارة الملابس، من ناحية الشراء والبيع، معتبرة أن تجارة الملابس في الجزائر على "كف عفريت". وفي تقريرها، أشارت "الشروق" إلى أن "الكثير من العائلات الجزائرية تواجه هذه الأيام، وضعا صعبا بين ارتفاع الأسعار والرغبة في شراء مستلزمات العيد لإسعاد الأطفال خصوصا"، لافتة إلى أن "المختصين في قطاع الملابس في الجزائر يؤكدون أن أسعار الملابس المستوردة ستعرف زيادات بنسبة 300% أي أنها سترتفع أكثر مما هي عليه بـ3 مرات، مما يجعل أغلب الجزائريين، غير قادرين على مواجهتها".

ونقلت عن المختصين قولهم إن "الأزمة المتعلقة بأسعار الملابس، ستتفاقم باقتراب عيد الأضحى، في ظل إنتاج محلي لا يتعدى 25%"، موضحة أنهم أكدوا أن "سعر طاقم كامل للأطفال، من المخزون القديم، لا يقل عن 5000 دينار جزائري (34.6 دولار)، أما الأطقم الجديدة المستوردة، فلن تباع، بأسعار دون 7000 دينار جزائري بعد عيد الفطر".

وأوضح التقرير أن "الحركة في أسواق الملابس انتعشت بالنصف الثاني لشهر رمضان، وزاد النشاط التجاري للتخلص من سلع مكدسة منذ 3سنوات، مع إبقاء أسعارها القديمة، ورفع أسعار الملابس الجديدة، فيما لجأ الكثير من التجار إلى السوق الالكترونية لبيع "كسوة العيد"، حيث اجتهد هؤلاء في تسويق سلعهم عبر يوتيوب وفيسبوك".

وأضاف تقرير "الشروق" أنه "من خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها الصحيفة عبر محلات بيع الألبسة في العاصمة، فإن الزيادات، حسب ما أكده لها بعض الباعة، تراوحت بين 20% و25%، إذ أن أدنى فستان للبنات لا يقل سعره عن 2500 دج، وأقل سعر لطقم الأطفال بصفة عامة يدور في حدود 5000 دج".

وأعرب  بعض المواطنين للصحيفة عن "عدم رضاهم عن الأسعار، فكسوة بسيطة لطفل واحدا تتطلب مليون سنتيم على الأقل، أما إذا كانت "الكسوة" من محلات الموضة والجودة العالية فإن السعر يرتفع لما يفوق مليوني سنتيم".

وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار لـ"الشروق: "إن جائحة كورونا أثرت كثيرا في سوق الألبسة، وتراجع الاستيراد سبب تكدس السلع القديمة المتواجدة بكثرة في السوق، مما اضطر حسبه، بعض التجار إلى بيع بعضها بأسعار معقولة..السلع المكدّسة تباع مع اقتراب العيد بأسعار قديمة، حيث تم استيراد بعضها منذ 3 سنوات تقريبا، ولكن الملابس التي استوردت مؤخرا، وهي في الغالب من صنع تركي، تضاعف سعرها"، معتبرا أن "زيادة الطلب هذه الأيام على سوق الملابس لاقتناء كسوة العيد، جعل بعض الباعة يتفهمون وضع بعض العائلات فابقوا أسعار قديمة للسلع المكدسة، وقام بعضهم بتخفيضات تصل إلى 50%".

وأكد أن "إشكالية ارتفاع أسعار الملابس في الجزائر، تتمثل في نقص الإنتاج المحلي الذي لا يتعدى نسبة 25%، حيث بمجرد الغلق الذي فرضته جائحة كورونا، ظهرت آثار ذلك في قطاع الألبسة، لسيطرة المنتج المستورد على المحلي"، بينما توقع أن "تكون كسوة عيد 2022، بداية ثورة للنهوض بالمنتوج المحلي للملابس".

ورأى أن "زيادة الإنتاج ستظهر في غضون العامين القادمين، وأن السوق عشية عيد الفطر يعرف رواج ملابس للأطفال والرجال والنساء من صنع جزائري".
 في حين اعتبر عضو المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، عبد الحميد عاشور، صاحب أقدم شركة للألبسة الجاهزة في الجزائر "تيك ستايل"، أن "أسعار الملابس المحلية تبقى غالية مثل المستوردة، لأن الضريبة المفروضة على استيراد المواد الأولية للخياطة تحسب بنفس قيمة ضريبة الألبسة الجاهزة المستوردة، وهذا حسبه، ما يعرقل نشاط المصانع والورشات في الجزائر".

هذا ولفت يعقوب بادوين، رئيس الجمعية الوطنية للخياطة والنسيج، عضو المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، للصحيفة، إلى أن "أسعار الملابس الجديدة ارتفعت بـ3 مرات، فالتي كانت تباع بـ2000 دج، قفز سعرها إلى6000دج"، في حين أن "بعض التجار استطاعوا أن يسوقوا سلعهم مستغلين مناسبة عيد الفطر، حيث نجت محلات من الإفلاس والغلق بفضل التخفيضات المغرية والحيل التي تصطاد الزبائن".

وأضاف تقرير "الشروق" موضحا أن "من بين الألبسة المنتشرة في السوق الجزائرية تزامنا وعيد الفطر، تلك المنتجة في دولة البنغلاديش، الواقعة جنوب شرق قارة آسيا"، في حين أوضح يعقوب بادوين، أن 50% من السلع المستوردة من تركيا هي من صنع بنغلاديش، ناهيك عن السلع التي تستورد منها مباشرة، حيث تأتي في المقدمة، الصين، وتركيا وبنغلاديش، ثم إسبانيا".وفي تقريرها، أشارت "الشروق" إلى أن "الكثير من العائلات الجزائرية تواجه هذه الأيام، وضعا صعبا بين ارتفاع الأسعار والرغبة في شراء مستلزمات العيد لإسعاد الأطفال خصوصا"، لافتة إلى أن "المختصين في قطاع الملابس في الجزائر يؤكدون أن أسعار الملابس المستوردة ستعرف زيادات بنسبة 300% أي أنها سترتفع أكثر مما هي عليه بـ3 مرات، مما يجعل أغلب الجزائريين، غير قادرين على مواجهتها".

ونقلت عن المختصين قولهم إن "الأزمة المتعلقة بأسعار الملابس، ستتفاقم باقتراب عيد الأضحى، في ظل إنتاج محلي لا يتعدى 25%"، موضحة أنهم أكدوا أن "سعر طاقم كامل للأطفال، من المخزون القديم، لا يقل عن 5000 دينار جزائري (34.6 دولار)، أما الأطقم الجديدة المستوردة، فلن تباع، بأسعار دون 7000 دينار جزائري بعد عيد الفطر".

وأوضح التقرير أن "الحركة في أسواق الملابس انتعشت بالنصف الثاني لشهر رمضان، وزاد النشاط التجاري للتخلص من سلع مكدسة منذ 3سنوات، مع إبقاء أسعارها القديمة، ورفع أسعار الملابس الجديدة، فيما لجأ الكثير من التجار إلى السوق الالكترونية لبيع "كسوة العيد"، حيث اجتهد هؤلاء في تسويق سلعهم عبر يوتيوب وفيسبوك".

وأضاف تقرير "الشروق" أنه "من خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها الصحيفة عبر محلات بيع الألبسة في العاصمة، فإن الزيادات، حسب ما أكده لها بعض الباعة، تراوحت بين 20% و25%، إذ أن أدنى فستان للبنات لا يقل سعره عن 2500 دج، وأقل سعر لطقم الأطفال بصفة عامة يدور في حدود 5000 دج".

وأعرب  بعض المواطنين للصحيفة عن "عدم رضاهم عن الأسعار، فكسوة بسيطة لطفل واحدا تتطلب مليون سنتيم على الأقل، أما إذا كانت "الكسوة" من محلات الموضة والجودة العالية فإن السعر يرتفع لما يفوق مليوني سنتيم".

وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار لـ"الشروق: "إن جائحة كورونا أثرت كثيرا في سوق الألبسة، وتراجع الاستيراد سبب تكدس السلع القديمة المتواجدة بكثرة في السوق، مما اضطر حسبه، بعض التجار إلى بيع بعضها بأسعار معقولة..السلع المكدّسة تباع مع اقتراب العيد بأسعار قديمة، حيث تم استيراد بعضها منذ 3 سنوات تقريبا، ولكن الملابس التي استوردت مؤخرا، وهي في الغالب من صنع تركي، تضاعف سعرها"، معتبرا أن "زيادة الطلب هذه الأيام على سوق الملابس لاقتناء كسوة العيد، جعل بعض الباعة يتفهمون وضع بعض العائلات فابقوا أسعار قديمة للسلع المكدسة، وقام بعضهم بتخفيضات تصل إلى 50%".

وأكد أن "إشكالية ارتفاع أسعار الملابس في الجزائر، تتمثل في نقص الإنتاج المحلي الذي لا يتعدى نسبة 25%، حيث بمجرد الغلق الذي فرضته جائحة كورونا، ظهرت آثار ذلك في قطاع الألبسة، لسيطرة المنتج المستورد على المحلي"، بينما توقع أن "تكون كسوة عيد 2022، بداية ثورة للنهوض بالمنتوج المحلي للملابس".

ورأى أن "زيادة الإنتاج ستظهر في غضون العامين القادمين، وأن السوق عشية عيد الفطر يعرف رواج ملابس للأطفال والرجال والنساء من صنع جزائري".
 في حين اعتبر عضو المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، عبد الحميد عاشور، صاحب أقدم شركة للألبسة الجاهزة في الجزائر "تيك ستايل"، أن "أسعار الملابس المحلية تبقى غالية مثل المستوردة، لأن الضريبة المفروضة على استيراد المواد الأولية للخياطة تحسب بنفس قيمة ضريبة الألبسة الجاهزة المستوردة، وهذا حسبه، ما يعرقل نشاط المصانع والورشات في الجزائر".

هذا ولفت يعقوب بادوين، رئيس الجمعية الوطنية للخياطة والنسيج، عضو المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، للصحيفة، إلى أن "أسعار الملابس الجديدة ارتفعت بـ3 مرات، فالتي كانت تباع بـ2000 دج، قفز سعرها إلى6000دج"، في حين أن "بعض التجار استطاعوا أن يسوقوا سلعهم مستغلين مناسبة عيد الفطر، حيث نجت محلات من الإفلاس والغلق بفضل التخفيضات المغرية والحيل التي تصطاد الزبائن".

وأضاف تقرير "الشروق" موضحا أن "من بين الألبسة المنتشرة في السوق الجزائرية تزامنا وعيد الفطر، تلك المنتجة في دولة البنغلاديش، الواقعة جنوب شرق قارة آسيا"، في حين أوضح يعقوب بادوين، أن 50% من السلع المستوردة من تركيا هي من صنع بنغلاديش، ناهيك عن السلع التي تستورد منها مباشرة، حيث تأتي في المقدمة، الصين، وتركيا وبنغلاديش، ثم إسبانيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الجزائري يأمر بخفض أسعار النقل الجوي والبحري

الرئيس الجزائري يبدد مخاوف الطاقة لدى إسبانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الملابس في الجزائر على كف عفريت تجارة الملابس في الجزائر على كف عفريت



GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 11:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"
 العرب اليوم - مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab