درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم وين صرنا الذي يعرض القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف
آخر تحديث GMT03:21:21
 العرب اليوم -

درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم "وين صرنا" الذي يعرض القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم "وين صرنا" الذي يعرض القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف

الفنانة درة
القاهرة ـ العرب اليوم

تشارك الفنانة درة، في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خلال فيلمها الوثائقي الجديد "وين صرنا"، الذي يُعد أولى تجاربها في عالم الإخراج والإنتاج، حيث سينافس في مسابقة آفاق السينما العربية.وقالت درة إنها تهوى الإخراج منذ زمن بعيد، وكانت تطمح لدراسته أكاديمياً حتى تتمكن من تقديم أعمالٍ احترافية، بما يتوافق مع رؤيتها الفنية، إلا أن دخولها عالم التمثيل وانشغالها به، أبعدها عن حلمها القديم، طيلة هذه السنوات.

وأوضحت أنها قررت العودة إلى ذلك الحلم وتحقيقه، من خلال فيلم "وين صرنا"، قائلة: "تحمست لهذا المشروع، كونه يتناول القضية الفلسطينية بشكلٍ جديد ومختلف".

وأرجعت أسباب خوضها تجربة الإنتاج لأول مرة من خلال الفيلم، إلى أن "الأمر جاء بالصدفة البحتة، ولم تكن تفكر في ذلك إطلاقاً، لكن قررت إنتاج المشروع لأنه غير مربح، واستشعرت أنني سأواجه صعوبة في وجود جهة إنتاج تتحمس له، وحال العثور على منتج، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، وربما تكون هناك بعض التدخلات في تفاصيله التي تتعارض مع رؤيتي له، لذا قررت إنتاجه من مالي الخاص، واعتبرته عملاً إنسانياً".

وتدور أحداث الفيلم، حول "نادين" امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد 3 أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة 5 سنوات، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

وكشفت درة، عن الأسباب التي دفعتها لاختيار القضية الفلسطينية لتكون محور أولى أفلامها الاخراجية، قائلة إن: "الفيلم يتناول رسائل عدة، أطمح وصولها للجمهور، خصوصاً في الوقت الراهن، وما يشهده قطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر، كما أنني تربيت على تلك القضية منذ طفولتي".

ورأت أنه "رغم الأعمال الفنية التي تناولت القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، إلا أن ذلك غير كافٍ، لأن الشعب هناك لازال يعاني من احتلال أرضه، وسلب حقوقه"، موضحة أن "الفيلم يرصد تلك المعاناة لكن بشكلٍ مختلف تماماً، فهو ليس عن شهداء الحرب، وإنما عن الأحياء وتأثير الحرب على حياتهم في كل شيء".

وأردفت "أقدم موضوعاً إنسانياً، بلغة سينمائية تصل للقلب بعيداً عن ما نتابعه في نشرات الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي، كما أعتبره بمثابة شهادة عن تأثير ما يحدث على كل الفلسطينيين".
صعوبات

وأكدت درة، أنها واجهت صعوبات عدة، لاسيما وأنه تجربة جديدة عليها تماماً، وينتمي إلى الأعمال الوثائقية وليست الروائية، إذ يعتمد على آليات أخرى في تنفيذه، ويسعى لتقديم حقائق معينة، كما أن المشاركين في الفيلم ليس لديهم خبرات في مجال التمثيل.

وأضافت "رغم كل هذه الصعوبات، إلا أنه كان بداخلي إصرار على تنفيذه وخروجه  للنور"، لافتة إلى أن "الفيلم استغرق وقتاً طويلاً في تحضيره، إلا أن مرحلة التصوير جرى إنجازها في فترة محددة، رغم أنه صُور على فترات متباعدة بين مصر وغزة".

وأشارت إلى أن "عملي كممثلة، منحني خبرات في كل آليات العمل الفني، مثل الإخراج، وبالتالى كان لديّ معرفة جيدة بكل تفاصيل المشروع، لكن كان هناك أشياءً أخرى كان يجب عليّا دراستها وتعملها أولاً، لذا حصلت على عدة كورسات عن بعد".

وأكدت أن فيلم "وين صرنا" سيواصل رحلته في عدد من المهرجانات، بعد "القاهرة السينمائي"، حيث سيشارك في الدورة المقبلة من "أيام قرطاج السينمائية"، متابعة "أتطلع إلى عرضه في مهرجانات أخرى، وأماكن مختلفة، حتى تصل رسائله إلى جموع الشعوب العربية".

وقالت إنه من الوارد تكرار تجربة الإخراج خلال الفترة المقبلة، شروط وجود موضوع يُحمسها ويدفعها لخوض التجربة.

وحول تكرار تجربة الإنتاج، قالت: "لكي استمر في الإنتاج، يجب عليّا التفكير في تقديم نوعية فنية أخرى، تُحقق ربحاً مادياً، بهدف الاستمرارية، لكن عموماً أنا لا أميل إلى الناحية التجارية وأحب التمثيل".
غياب غير مقصود

وكشفت درة، مصير مسلسل "إثبات نسب" الذي كان مقرراً عرضه في رمضان 2024، قبل أن يؤجل بشكلٍ مفاجئ، موضحة أن "المشروع انتقل إلى منتج آخر، وتنفيذه أعتقد أنها مسألة قدرية"، لافتة إلى حماسها الشديد لتقديم هذ المشروع، خاصة وأنها بذلت فيه جهوداً ضخمة طوال فترة التحضير.

وعن أسباب غيابها السينمائي كممثلة خلال الفترة الأخيرة، قالت: "لست مدركة أسباب الغياب فعلاً، فقد تلقيت عروضاً مؤخراً لكن اعتذرت عنها كونها غير مناسبة لي، وهناك أعمال أخرى تحمست لها ووافقت عليها، لكنها تأجلت فجأة".

قد يهمك أيضــــاً:

درة تشوِّق جمهورها لتجربتها الإخراجية الأولى

درة تلعب بطولة فيلم كوميدي تونسي جديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم وين صرنا الذي يعرض القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج بفيلم وين صرنا الذي يعرض القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab