عجز الميزانية يدفع في الكويت نحو مزيد من التقشف
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

عجز الميزانية يدفع في الكويت نحو مزيد من التقشف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عجز الميزانية يدفع في الكويت نحو مزيد من التقشف

وزير المالية الكويتي
الكويت ـ العرب اليوم

أصبح العجز في الميزانية الكويتية يتكرر بشكل سنوي مما دفع الحكومة إلى التجاوب مع نصائح صندوق النقد الدولي بخصوص التقشف ورفع الضرائب رغم خطورة هذه الخطوة الاقتصادية على الحياة السياسية في البلاد.
وأوصى الصندوق باعتماد المزيد من التقشف لاستيعاب العجز في ميزانيتها الناجم عن تراجع أسعار النفط وذلك رغم المخاطر السياسية الجدية التي ترافق مثل هذه السياسة.

وكشف وزير المالية الكويتي أنس الصالح في وقت سابق أن عجز الميزانية العامة للدولة سيبلغ نحو 31.5 مليار دولار في ميزانية السنة المالية الحالية.
وسجلت الكويت العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط في آخر ميزانية لها عجزا بقيمة 15 مليار دولار، وهو أول عجز منذ 16 عاما، وقد وصل العجز في الموازنة الحالية لحد الآن إلى 12 مليار دولار.

واعتمدت الحكومة الكويتية سلسلة أولى من إجراءات التقشف بينها رفع أسعار المنتجات النفطية والماء والكهرباء، وغيرها من الخدمات، لكنها لم تقم برفع الدعم عن الوقود.
وأدت هذه الإجراءات إلى أزمة سياسية وإلى حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية ستنظم في الـ26 من تشرين الثاني الحالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الميزانية يدفع في الكويت نحو مزيد من التقشف عجز الميزانية يدفع في الكويت نحو مزيد من التقشف



GMT 06:36 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

2.7 مليار دولار عجز ميزانية الكويت في 5 أشهر

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab