مناقشات مثمرة بين صندوق النقد ومصر قبل المراجعة الأولى لبرنامجها
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مناقشات مثمرة بين صندوق النقد ومصر قبل المراجعة الأولى لبرنامجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشات مثمرة بين صندوق النقد ومصر قبل المراجعة الأولى لبرنامجها

صندوق النقد الدولي
القاهرة ـ العرب اليوم

كشفت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، إيفانا فلادكوفا هولار، أن السلطات المصرية أجرت مناقشات مع موظفي صندوق النقد الدولي، وأن المناقشات كانت مثمرة استعدادًا للمراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح المصري المدعوم من صندوق النقد الدولي.

وكانت مصر قد أعلنت في أكتوبر الماضي، عن توصلها لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج تمويل بقيمة 3 مليارات دولار، وذلك في إطار تحركات مكثفة لاحتواء أزمة شح الدولار في السوق المصرية.

وعلى هامش المناقشات التي دارت على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تناول الصندوق عددًا من القضايا المتعلقة بتنفيذ البرنامج وآفاق الاقتصاد المصري، مشيراً إلى قرب بدء مهمة المراجعة الأولى للبرنامج المصري.

وفي تصريحات على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، كشف محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، أن بلاده اتخذت إجراءات ضخمة للتخفيف من تداعيات آثار جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا على الاقتصاد المصري. وأضاف: "مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات".

وأوضح أن التركيز الأساسى للبنك المركزى المصري ينصب خلال الفترة الحالية على كبح التضخم إلى نطاق يتراوح بين 5% و9% بحلول الربع الرابع من عام 2026.

وفق البيانات الرسمية، فقد استقر معدل التضخم في مصر في خانة العشرات منذ احتدام الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث قفز إلى أعلى مستوى في 5 سنوات ونصف السنة إلى مستوى يتجاوز 32% في مارس الماضي. ومع ذلك، انخفض معدل التضخم الأساسي إلى أقل من 40% خلال الشهر الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة حديثاً عن البنك المركزي المصري.

وأشار عبد الله إلى أن البنك المركزي المصري، كان يحلل نماذج مختلفة لفهم الدوافع وراء أرقام التضخم، وقد أظهر التحليل أن أرقام التضخم في مصر لم تكن مدفوعة فقط بصعود أسعار السلع، لكن أيضًا بسبب مشكلات على جانب العرض، مثل التراكم الأخير في الواردات التي كانت مكدسة خلال الفترة الماضية في الموانئ المصرية، والتي نتجت عن اتباع السياسة السابقة.

وشدد على أن البنك المركزي المصري لم ولن يتردد في استخدام السياسة النقدية لمواجهة التضخم. ولفت إلى أنه منذ مارس 2022، رفعت مصر نسب الفائدة الرئيسية وخفضت قيمة العملة المحلية، مؤكداً أنها خطوات مهمة.

وأوضح "عبد الله"، أن البنك المركزي ووزارة المالية لديهما تنسيق يومي بشأن السياسات المالية والنقدية، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة. وتابع: "نعمل عن كثب مع مجلس الوزراء ولدينا كل الدعم من القيادة السياسية".

وذكر، أن بلاده لديها نظام مصرفي قوي ساعد البلاد على مر السنين في مواجهة جميع التحديات الاقتصادية. وسلط الضوء على جهود البنك المركزي، لتحسين آلية تحويل النقد وتنفيذ إجراءات لتعزيز فاعلية نسب الفائدة. وأشار إلى أن بلاده تحركت بنسبة 10% فى هذه العملية، مؤكدا أن البنك المركزي المصري يتخذ إجراءات للمضي قدما في هذه العملية.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في مايو المقبل، لمراجعة أسعار الفائدة الرئيسية في ضوء التطورات الاقتصادية الأخيرة على المستويين المحلي والعالمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

صندوق النقد يخفض توقعات النمو العالمي إلى 2.8% في 2023

 

"النقد الدولي" يطرح توقعاته الجديدة للاقتصاد العالمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات مثمرة بين صندوق النقد ومصر قبل المراجعة الأولى لبرنامجها مناقشات مثمرة بين صندوق النقد ومصر قبل المراجعة الأولى لبرنامجها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab