الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر
آخر تحديث GMT08:22:19
 العرب اليوم -

الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر

مشروع "الهيدروجين الأخضر"
دبي - العرب اليوم

في إطار مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لاستخدام الطاقة النظيفة، دشن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، مشروع "الهيدروجين الأخضر".ويأتي تدشين المشروع في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي، في خطوة جديدة تؤكد بها الإمارة ريادتها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، بأحدث التقنيات وأكثرها

وقال مراقبون إن الإمارات من أكثر الدول اعتمادًا على الطاقة النظيفة التي تقل فيها استخدام المواد المشعة، مؤكدين أن المشروع الحالي سيعمل على زيادة الاستثمارات الأجنبية ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.الهيدروجين الأخضروقال الشيخ بن سعيد إن الإمارات "تمضي بخطى ثابتة وخطط واضحة، كي يكون موقع الريادة دائما من نصيبنا بأفكار وسواعد أبنائنا وبشراكات استراتيجية"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

تنفيذ المشروع بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و"إكسبو 2020 دبي" و"سيمنس للطاقة"، في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة للهيئة في "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية".ويُعد المشروع هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين.وأكد سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، أن مشروع "الهيدروجين الأخضر، يشكل نقلة نوعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة في الإمارات".
الاستثمارات الأجنبية

اعتبر عبدالرحمن الطريفي، الخبير الاقتصادي الإماراتي، إن الإمارات سباقة في استخدام الطاقة الخضراء التي تنخفض فيها نسب الكربون بدرجات عالية، وهو أول مشروع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعمل بالهيدروجين الأخضر الصديق للبيئة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، باتت الإمارات من أكثر دول العالم تقدمًا في استخدام الطاقة النظيفة، غير المشبعة بالكربونات، وذلك تطورًا لاستخدام الطاقة وتنوعها والتي كان بينها استخدام الطاقة النووية في مشروع براكة.ويرى الخبير الاقتصادي، أن الإمارات وبحلول عام 2050 ستكون من أكثر دول العالم إطلاقا للطاقة الخضراء النظيفة، وهو ما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

وأكد أن مثل هذه المشروعات من شأنها أن تزيد من جذب الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن بيئات نظيفة وجيدة، خاصة بعد انضمام الإمارات إلى مشروع المناخ.وأشار إلى أن الإمارات تشهد نوعًا من التعافي من آثار جائحة كورونا، ومن المتوقع وعن طريق هذه المشروعات أن تكون وجهة عالمية للسياحة بعد أن ساعدت في حصول أكثر من 14 مليون شخص على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
بيئة نظيفة

بدوره اعتبر المحلل الإماراتي، حسن إبراهيم النعيمي، أن التحول إلى الطاقة النظيفة توجها عالميا باعتبار أن مستقبل العالم يعتمد على هذه الطاقة لتقليل التلوث البيئي والمحافظة على مستقبل الأرض بعد أن دمرها النظام الرأسمالي في سباقه المحموم من أجل تراكم رؤوس الأموال دون أي اعتبار للإنسان ومتطلباته الحياتية الضرورية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، دولة الإمارات دائمًا سباقة للوصول إلى أفضل الممارسات الإنسانية وتطبيق أفضل النظم وأكثرها تطورًا لخدمة الإنسان وتوفير البيئة النظيفة المستدامة له، مضيفا: "كما أن مقومات البيئة النظيفة متوافرة في دولة الإمارات من حيث موقعها الجغرافي ومناخها وكذلك توفر الأموال المطلوبة لشراء أفضل التقنيات، استعداداً لمواجهة التحديات والتحولات الكبيرة التي قد يشهدها العالم مستقبلًا".

ويرى النعيمي أن إطلاق الإمارات لمشروع الهيدروجين الأخضر تعتبر خطوة منطقية وعقلانية وسيكون لها مردودها الإيجابي على الاقتصاد.وكشفت الإمارات عن زيادة اعتمادها على الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول عام 2050، باعتبارها من الدول الرائدة عالمياً في هذا التوجه.وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، التزام دولة الإمارات بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70% وزيادة استخدام الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول عام 2050 .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز 20 تصريحًا أطلقها السيسي خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني

كشف النقاب عن يخت مستقبلي فاخر يعمل بالهيدروجين السائل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab