حضور كبير لمسرحية مالا عيلة ومراوحة بين الكوميديا والنقد
آخر تحديث GMT06:27:52
 العرب اليوم -

حضور كبير لمسرحية "مالا عيلة" ومراوحة بين الكوميديا والنقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حضور كبير لمسرحية "مالا عيلة" ومراوحة بين الكوميديا والنقد

العمل المسرحي
تونس حياة الغانمي


يشهد العمل المسرحي"مالا عيلة" نص وإخراج الصادق حلواس، وبطولة نعيمة الجاني وفيصل الحضيري وبسام الحمرواي وأميمة بن حفصية، حضورًا كبيرًا في المهرجانات الصيفية، ويأتي هذا الحضور القوي بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية في عروضها السابقة.
 
والعمل من نوع الفودفيل يطرح بأسلوب نقدي ساخر جملة من المواضيع والمشاكل التي نعيشها اليوم، لا سيما الشاب المعطل عن العمل والمفقر، والذي يحول فقره دون تحقيق أبسط أحلامه، خاصة حلم الاستقرار، ويطرح مسألة تأخر عمر الزواج، والتي من بين أبرز وأهم أسبابها البطالة والتكلفة الباهضة للزواج.
 
ويعد الموضوع الأساسي في"مالا عيلة"، هو شاب يعاني من البطالة ويريد أن يتزوج وهو الذي بلغ سنًا متقدمة وطالت فترة خطوبته لكن بطالته تحول دون تحقيق حلمه الطبيعي، ما يجعله يعيش مشاكل بالجملة هي في الأساس مشاكل العديد اليوم.
 
وفي "مالا عيلة" عودة إلى الفودفيل الذي نفتقده اليوم في ساحة مسرحية طغى عليها ألوان "مان شو" والجمهور يحب مثل هذه الأعمال التي تعبر عنه وتحكي عن هواجسه ومشاكله بعيدًا عن كل أنواع وأشكال الدمغجة، فالجمهور يبحث عن الطرح القريب منه والذي يضحكه بعيدًا عن كل أشكال الابتذال والميوعة الني نرى لها اليوم حضورًا بارزًا في المشهد الثقافي.
 
ومثل تلك الأعمال العائلية يقبل التوانسة على مشاهدتها ومتاعبتها ولا يمل المتلقي من مشاهدة العمل الذي يراه قريبًا منه وينقل همومه بعيدًا عن الابتذال والتهريج، ومن بين أبرز وأهم العروض نذكر عرض مهرجان بنزرت الدولي السبت المقبل .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور كبير لمسرحية مالا عيلة ومراوحة بين الكوميديا والنقد حضور كبير لمسرحية مالا عيلة ومراوحة بين الكوميديا والنقد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab