الفزعة قيم وإبداع في انطلاقة الشارقة للمسرح الصحراوي
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

الفزعة قيم وإبداع في انطلاقة الشارقة للمسرح الصحراوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفزعة قيم وإبداع في انطلاقة الشارقة للمسرح الصحراوي

العرض الإماراتي "الفزعة"
الشارقة - العرب اليوم

بين رمال صحراء الكهيف، نجوم ليلها الصافي، انطلقت عروض مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في دورته الرابعة، التي استهلت بالعرض الإماراتي «الفزعة».

واحتفت المسرحية بالبيئة الصحوتحت راوية الإماراتية والعربية، وما تحمله من عادات وتقاليد وموروث وقيم عربية أصيلة، انعكست على سلوك الإنسان العربي من مكارم الأخلاق وقيمه نبيلة.

وعرض «الفزعة» لمسرح الشارقة الوطني، وهو من تأليف وأشعار سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، وتشارك فيه نخبة من الفنانين، ومن بينهم أحمد الجسمي، وإبراهيم سالم، ومرعي الحليان، وعبدالله مسعود.

واستعرض العمل، خلال أولى أمسيات المهرجان الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى 45 دقيقة مجموعة من القيم الإماراتية (الفزعة)، لتدور الفكرة الرئيسة للعرض حولها، والتي تحمل في طياتها الكثير من المعاني النبيلة كالرجولة والنخوة والشهامة والمسؤولية الاجتماعية، وتلبية نداء استغاثة المحتاج أو المظلوم أو المستجير، مسلطة الضوء على كل أركان ثقافة «الفزعة»، التي أكدها ودعمها الدين الإسلامي لنصرة المظلوم ومساعدة المحتاج.

وعلى هامش فعاليات الأمسية الأولى، قال مدير المهرجان، أحمد بورحيمة، إن «مهرجان مسرح الشارقة الصحراوي حلقة جديدة في منظومة الأنشطة التي تنظمها دائرة الثقافة، وترجمة لرؤى صاحب السمو حاكم الشارقة، الهادفة إلى تعزيز مكانة فن المسرح، وترسيخ تداخلاته مع الناس والمجتمع، في كل زمان ومكان». وأضاف أن «المهرجان الذي ينظم على مدار خمس ليالٍ، ما هو إلا مناسبة أخرى تتبناها الشارقة، وتجمع عبرها أهل المسرح من الأقطار العربية، للحوار والتواصل والتداخل، حول كل ما يمكن أن يسهم في تطوير وحفز تجاربهم الإبداعية والتنظيرية، ويرفدها بالمغايرة والاختلاف، ويتقدم بخطواتها في الطريق إلى الجدة والحداثة». وتابع بورحيمة «ترتكز فكرة هذه التظاهرة على المزج الفني والاجتماعي والفلكلوري، وعلى احتفاء وإيمان عميق بغنى وثراء الثقافة الصحراوية، هذه الثقافة الحيوية التي طالما ألهمت أسفار الرحالة، وقصص الرواة، وألوان الرسامين، بفضائها الواسع، وامتداداتها اللامحدودة، برمالها وكثبانها ووديانها وعمارتها وناسها وعاداتهم وتقاليدهم في شتى أحوالهم بين الاستقرار والانتقال».

وأشار إلى أن إدارة المسرح حرصت على إثراء المهرجان بالكثير من الفعاليات الفلكلورية المتنوعة المصاحبة له، التي تسهم بدور كبير في إدخال البهجة إلى قلوب محبي المسرح الصحراوي من الكبار والصغار من رواد المهرجان، عبر إطلاعهم على أنواع مختلفة من فنون الأداء والعروض الارتجالية والشعر، التي تقدم جميعها بصورة مجانية لتعيش قلب صحراء منطقة الكهيف خمس ليالٍ في أجواء مفعمة بالثقافة والفن والتراث العربي الغني والإبداع.

قد يهمك أيضاً :

تراجع إصدار موسوعات الأطفال في "الشارقة القرائي للطفل"

34 فيلمًا على منصة "الشارقة السينمائي للطفل" عرض أول في الشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفزعة قيم وإبداع في انطلاقة الشارقة للمسرح الصحراوي الفزعة قيم وإبداع في انطلاقة الشارقة للمسرح الصحراوي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab