فرقة زقاق تتحدى أزمة المسرح اللبناني
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فرقة "زقاق" تتحدى أزمة المسرح اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرقة "زقاق" تتحدى أزمة المسرح اللبناني

بيروت ـ وكالات

قبل سبعة أعوام وفي مثل هذه الأيّام تحديداً، قرّرت مجموعة من الشباب المتخرجين البدء بتنفيذ حلمهم في تأسيس مسرح جديد، بروحه وأفكاره. مسرح لا يُخاطب أهل المسرح وجمهوره فقط، بل كلّ أولئك الذين يبدو الفنّ المسرحي بعيداً من عالمهم. المُهمشون هم الجمهور الذي سعى إليه فنانو «زُقاق»، فحملوا مسرحهم على ظهرهم وذهبوا به إليهم. في المخيمات، في السجون، في جمعيات تحتضن نساء مُعنفّات، في ملاجئ يأوي إليها عمّال غرباء... لم يعد مسرحهم الجميل جسراً يعبر من خلاله الجمهور إلى عالم طوباوي أفضل، إنما جعلوا منه وسيلة يعبرون من خلالها إلى قضايا الناس وهمومهم. وبعد مرور سبع سنوات، ظلّت الأفكار ذاتها، والأحلام أيضاً. الشباب الذين اعتُبرت مغامرتهم جنوناً استمرّوا، ولم يتراجعوا لحظة عن مشروعهم، برغم كلّ الصعوبات. غياب التمويل من الدولة ومن المؤسسات المدنية لم يدفعهم إلى المساومة على أفكارهم. هكذا ظلّ العمل الجادّ والمُلتزم سمة مــسرحهم. ستّة شباب يُشـــكلّون أعضاء فريق «زُقاق المسرحي» وهم: مايا زبيب، عمر أبي عازار، لميا أبي عازار، دانيا حمّود، جُنيد سرّي الدين، هاشم عدنان. وهم يعتبرون أنّ فرقتهم التي تأسست عام 2006 قامت على ركائز ثلاث: الحاجة، الإعتقاد، الإيمان. إنّها الحاجة إلى تطوير التجارب المسرحية وبلورتها في أعمالهم، والإعتقاد بضرورة التواصل السياسي والإجتماعي عبر المسرح. أمّا الإيمان فيتجلّى في الإلتزام بالعمل الجماعي في وجه «التهميش». وليس سهلاً تحقيق هذه الأهداف في مسرح مُلتزم يفتقد إلى الدعم المالي، لكنّ الفنانين المؤمنين بقدرتهم على التغيير أثبتوا أنّ الإصرار قادر على تحقيق المستحيلات. وإنّه لمن العجيب أن يستمرّ هذا المسرح ويُحقّق سنة بعد سنة نجاحاً أكبر وانتشاراً أوسع في ظلّ افتقاره إلى كلّ شكل من أشكال الدعم. وجاء العرض المسرحي الذي قدّمته «زُقاق» ليلة أول أمس في مقهى «تاء مربوطة» في شارع الحمرا تأكيداً على ثباتها وتصميمها على التقدّم في مشروعها الطامح إلى تطوير شكل المسرح اللبناني المعاصر. وفي هذه المناسبة قدّمت الفرقة مشاهد متنوعة من عروض سابقة لاقت استحسان الجمهور الذي حضر ليكون الداعم الوحيد لفرقة فنية جدية تناضل من أجل بقاء ما تبقّى من المسرح اللبناني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة زقاق تتحدى أزمة المسرح اللبناني فرقة زقاق تتحدى أزمة المسرح اللبناني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab