عروض فلكلورية في الملتقى العربي للطفولة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

عروض فلكلورية في الملتقى العربي للطفولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عروض فلكلورية في الملتقى العربي للطفولة

بغداد - وكالات

على مدى أربعة أيام، تواصلت فعاليات الملتقى العربي للطفولة الحادي عشر الذي نظمته دار ثقافة الأطفال ضمن احتفالات وزارة الثقافة العراقية ببغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013، وبمشاركة ممثلين من 14 دولة عربية واختتم أعماله يوم أمس بحضور كل من ممثلي دول مصر وسوريا والأردن ولبنان والسودان وتونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا وجزر القمر وفلسطين، إضافة إلى ممثلين من إدارة الأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية وخبراء المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. حفل اختتام الملتقى شهد فعاليات فنية وأمسيات ثقافية وشعرية، وعروضا للأزياء الفلكلورية للبلدان المشاركة، قدمها مجموعة من الصغار الذين رفعوا أعلام بلادهم في فعالية جماعية جسدت تلاحم الشعوب العربية ووحدتها وتمازج فنونها وتقديم رسالة فنية للعالم بأن الفن رسالة المحبة والسلام، وجرى خلال الحفل تقديم الهدايا التذكارية والدروع للوفود والشخصيات المشاركة. يقول الفنان عبد الرحيم ياسر، معاون المدير العام لدار ثقافة الأطفال: «حقق الملتقى نجاحا متفردا كونه أقيم في وضع حرج تعاني فيه البلدان العربية من توترات ألقت بظلالها على الشعوب، وخصوصا الصغار الذين افتقدوا الكثير من معالم الجمال والفنون التي تحاكي قدراته ومخيلته الصغيرة، إضافة إلى كونه أعاد العراق إلى حاضنته العربية وكسر حاجز الخوف من الدخول إلى البلاد. وأضاف: «الملتقى حرص على إقامة مجموعة من الورش في الرسم والموسيقى والصحافة والأدب وكتابة السيناريو، بمشاركة أعضاء الوفود من الصغار وأطفال العراق مما وفر فرصة مناسبة للتواصل الثقافي بين العراق وأشقائه». وتابع ياسر: «أقيم على هامش ملتقى الطفولة، المؤتمر العلمي الأول حول أطفال فلسطين والمستقبل، الذي تم بين «الإليسكو» (المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون) ودار ثقافة الأطفال العراقية ووزارة الثقافة، بحضور عدد من الباحثين العرب من بلدان مختلفة وهذه هي الدورة الأولى التي تأسست في بغداد وستستمر في باقي البلدان الأخرى، وهذا حدث سيسجل للعراق، إذ إن المؤتمر يقام للمرة الأولى فيه. أيام الملتقى العربي للطفولة شهدت إقامة معارض فنية لفنانين كبار من بينهم معرض رسم بعنوان «بغداديات» للفنان ضياء الحجار الذي استوحى لوحاته الأربعين من الحياة الفنية لعاصمتنا الثقافية وموروثها الثقافي والتراثي، إضافة إلى عرض أوبريت رحلة السلام الذي كتبه الشاعر فاضل عباس وأعد الألحان حيدر حسن وإخراج وتدريب المخرج شهاب الوندي وإشراف الدكتورة فاتن الجراح، ويستعرض الأوبريت الذي صممت لوحاته الاستعراضية من حكايات ألف ليلة وليلة الفنية لسفينة يستقلها السندباد ومجاميع من الأطفال لتبدأ رحلتها من دول الخليج العربي، مرورا بدول وادي النيل وصولا إلى بلدان المغرب العربي، وفي عودتها تمر على بلاد الشام، ومن هناك تعود إلى العراق عن طريق البصرة، حيث يكون كل أبناء العراق من شماله إلى جنوبه في استقبالها ثم تتجه إلى بغداد محط رحلتها لتحكي للأجيال قصة السفر العراقي والعربي وإشعاع حضارتها على الإنسانية ودول العالم أجمع. ونظمت خلال أيام الملتقى خمس ورش عمل للأطفال العرب بمشاركة الموهوبين من أطفال العراق تتمحور وتتطابق مع تفكيرهم وتطلعاتهم المستقبلية، فالورشة الأولى خصصت للرسم تحت إشراف الفنان عبد الرحيم ياسر، والثانية تحت عنوان الصحافي الصغير بإشراف القاص عبد الستار البيضاني، وورشة القصة والسيناريو بإشراف السيد جواد عبد الحسين، وورشة الموسيقى بإشراف سليم سالم مدير مدرسة الموسيقى والباليه والخامسة حول حقوق الطفل بإشراف طالب كاظم ومهند الشاوي. الطفل حسنين نيازي (13 عاما) من دولة مصر العربية قال: «حلمت بزيارة بغداد، وها أنا أحقق حلمي، وكونت هنا علاقات جميلة مع أطفال العراق الأبطال لأنهم يواجهون الإرهاب كل يوم ومع ذلك متواصلين بالحياة اليومية بكل أشكالها». أما الطفلة هنا عادل (10 سنوات) من فلسطين وحضرت بصحبة والدها، قالت: «لأول مرة ألتقي أصدقاء لي من مختلف الدول العربية ونجتمع معا لنقول للجميع إن البلاد العربية هي أمنا وحاضنة للجميع ولن تفرقها الخلافات والحروب». إدارة الملتقى نظمت سفرة نهرية للأطفال للتعرف على معالم مدينة بغداد ليلا وزيارة لمعالم بغداد وأخرى للمتحف الوطني للاطلاع على شواهد حضارة العراق وعمقها التاريخي الذي يمتد لستة آلاف عام. المخرجة العراقية فاتن الجراح قالت في ختام عرض أوبريت السلام: «استعدادات الملتقى حفزت فنانين شباب وفرق فنية مسرحية على تقديم الأفضل والإبداع والخروج من دائرة السكون ومن المؤمل وبعد نجاح أوبريت السلام أن تتحول الفرقة التي قدمته إلى فرقة رسمية تابعة لدار ثقافة الأطفال وأن ترصد لها الإمكانيات لتطويرها، وهذا ما طالب به المسؤولين الموجودين في حفل الافتتاح بكسر الجمود في المشهد الفني العراقي، وكانت رحلة السلام بمثابة الحجر الذي رمي في الماء الراكدة، فالعمل كان موجها لكل الأعمار من أطفال وشيوخ، كما كانت رسالته واضحة ومفهومة وأردنا أن نصل به ولو لمستوى 50% من حجم المهرجانات التي حصلت في عشر دول عربية قبلنا».   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض فلكلورية في الملتقى العربي للطفولة عروض فلكلورية في الملتقى العربي للطفولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab