لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب "رحلة البحث عني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب "رحلة البحث عني"

كتاب "رحلة البحث عني"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "رحلة البحث عني" للكاتبة لوتس عبد الكريم، في 680 صفحة من القطع المتوسط، ويحمل بين طياته سيرة ذاتية لصاحبة ومؤسسة مجلة "الشموع" الثقافية الفصلية.
وعبد الكريم من مواليد الاسكندرية وحصلت على الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن والدكتوراة في الفلسفة من جامعة باريس، وتنقلت بين دول عدة في مختلف أرجاء المعمورة بحكم عملها الديبلوماسي، وهى عضو في المجلس الاعلى للثقافة، وعضو في المجلس المصري للشؤون الخارجية، ونالت جائزة الرأي العام الدولية في مجال الصحافة الثقافية في العام 1988.
واحتوى كتاب "رحلة البحث عني" مجموعة صور تجمع لوتس عبد الكريم مع كبار الشخصيات السياسية والثقافية في مصر والعالم، من بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والأمير تشارلز، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، ونجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، والشيخ الشعراوي. والموسيقار محمد عبد الوهاب، وثروت عكاشة، وآخرين.
وتروي عبد الكريم في الكتاب ذكريات لقاءاتها مع تلك الشخصيات وملاحظاتها عن تلك اللقاءات وأجوائها، وذكرياتها في دول عدة من العالم العربي والغربي.
وقال الصحفي والقاص محمد الشاذلي إن لوتس عبد الكريم تجاوزت في الكتاب السير التي كتبتها نساء عربيات والتي اختلط فيها السياسي بالشخصي والهم الوطني أو القومي العام بالهموم الذاتية، إذ اعتمدت على تجربة حياتها الخاصة كفتاة تحلم بمستقبل عريض، عاشت وسط عائلة من الإسكندرية، في أيام كانت تمتاز المدينة الساحلية بالتنوع واختلاط الجنسيات والأديان.
ولوتس عبد الكريم هى بنت شقيقة أمين باشا عثمان الذي اغتيل على يد جماعة كان من أعضائها الرئيس الراحل أنور السادات.
وقال الشاذلي إن "لوتس حللت عشق خالها للبريطانيين وقناعته بالارتباط الأبدي بين البلدين كحل لمشاكل التخلّف في بلاده، فرغم سنوات المتعة التي عاشتها في بريطانيا أيام الدراسة، إلا أنها لم تحبها أبداً، كأن هذا جاء رد فعل قاسيا على الذات بعد كل ما جلبه حب هذا البلد الإمبريالي من نكبات أودت بحياة خالها في النهاية".
وأوضح أنها كتبت كلماتها مثلما خرجت من داخلها ومن دون رتوش، فبدت السيرة أشبه بالاعترافات التي يمكن أن يسردها الإنسان في أذن راهب أو يستشير فيها شيخاً.
ويعد الكتاب الأول من نوعه في سير الاعترافات التي يمكن أن تكتبها كاتبة، فمقارنة بكتب السير التي كتبتها نساء عربيات يبقى كتاب "رحلة البحث عني" كتابا فريدا ذا خصوصية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab