صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"

كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"
القاهرة ـ أ.ش.أ


أصدرت "دار الشروق" طبعة ثانية من كتاب الدكتور عمار علي حسن "التغيير الآمن .. مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة" والذي يقع في 410 صفحات من القطع فوق المتوسط، ويضم ثلاثة عشر فصلا ، تتدرج من النظري إلى التطبيقي مرورا بالإجرائي ، علاوة على استهلال سرد فيه المؤلف تجربته الشخصية في ثورة يناير.
ويقول المؤلف: "بدأت هذا الكتاب عام 2006 ، وكنت أحسب أن لحظة التغيير آتية ، وأن من الضروري أن تكون هناك رؤية نظرية شاملة حولها ، وكان هذا في إطار موسوعة كاملة عن المقاومة بشتى ألوانها وأشكالها واتجاهاتها ، لكن الثورات العربية اندلعت قبل أن يرى الكتاب النور ، وآثرت أن أدفع بما انتهيت إليه في هذا الكتاب ، ليكون مرجعا للباحثين عن أفضل السبل إلى التغيير الجذري الآمن".
ويحيل الباحث في كتابه إلى مئات المصادر والمراجع، ما بين موسوعات وقواميس ودوائر معارف وكتب باللغتين العربية والإنجليزية ودوريات علمية ومقالات بحثية.
ويتناول الفصل الأول قضية "القوة الدافعة" بوصفها المصطلح السحري لثقافة المقاومة، فيما يبحث الثاني عن "مرجعية أفضل للفعل المقاوم" من خلال طرح "منظومة قيم سياسية" بديلا للأيديولوجيات التي أصبحت تصدر الشقاق والبؤس والتحجر.. أما الثالث فيحاول أن يرسم معالم "العقل المقاوم" وذلك من خلال إبداع طرق تفكير تلائم واقعنا المعيش.
وتدخل الفصول التالية في صلب الموضوع، إذ يتناول الرابع منها "المواجهة الحذرة"، بوصفها "الضلع السياسي الأعوج"، ويطرح المؤلف عدة أساليب للمقاومة بالحيلة ، ثم يدخل مباشرة إلى غمار "النضال السلمي" بشتى أساليبه وأنواعه المتراوحة بين الغمغمة وحتى العصيان المدني ، في الفصل الخامس ، لكن الفصل السادس يرفع هذا النضال درجة من خلال التصدي للثورة السلمية باعتبارها طريقا إلى التغيير الجذري ، ويعرج الباحث هنا على معنى الثورة وتجلياتها في تجارب إنسانية وتاريخية عدة، حتى يمكن مقارنة الثورة المصرية بها.
ويتطرق الفصل السابع إلى "المواجهة الأخلاقية" بحثا عن سبل تعزيز الكرامة الإنسانية والروح الوطنية. فيما يتناول الثامن كيفية تقوية الذات عبر تعزيز البطولة والشجاعة الخلاقة، ويشرح كيف تؤثر هذه القيم المهمة تأثيرا بالغا على خلق المقاومة وحفر مسارها الطبيعي وبلوغها أهدافها النبيلة.
ويوسع المؤلف فيما بعد دائرة تناوله لأساليب التغيير من خلال البحث عن وسيلة ناجعة لاحتواء الصراع حول الهوية، وتقليل العنف المفرط لدى الشباب، وذلك في الفصل التاسع من الكتاب. فيما يسعى العاشر إلى تلمس أقصر الطرق إلى تجاوز الطائفية عبر تدعيم الأرضية المشتركة للتعايش المستديم.
ويكمل الباحث على هذا الدرب ، فيأتي الفصل الحادي عشر ليبحث عن "جسور متنية لتقارب طوعي" عبر آليات ومفاهيم وقيم ثقافية محددة. ثم الثاني عشر ليحاول اكتشاف سبل تعزز قدرات الأمة من خلال استنهاض الأرض والدين والمعرفة والسياسة، وأخيرا صور المقاومة الحضارية ، وكيفية إيجاد مقاربة أجدى لحوار الحضارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab