حقوق المرأة السياسية في كتاب المرأة البحرينية في عهد حمد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

حقوق المرأة السياسية في كتاب "المرأة البحرينية في عهد حمد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوق المرأة السياسية في كتاب "المرأة البحرينية في عهد حمد"

كتاب
المنامة - بنا

إن العهد الإصلاحي الذي دشنه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فتح آفاقاً أوسع للمرأة البحرينية، ولهذا، تناول كتاب المرأة في عهد حمد الذي أصدره المجلس الأعلى للمرأة العام 2008 حقوق المرأة السياسية في الفصل الرابع الذي سلط الضوء فيه على المباحث الثلاثة الآتية: (المرأة في السلطة التنفيذية ومواقع صنع القرار، المرأة في السلطتين التشريعية والقضائية، المرأة في الجمعيات السياسية).

وركز هذا الفصل المعني بحقوق المرأة السياسية على المرحلة الجديدة التي تم إطلاقها بعد خطاب جلالة الملك بمناسبة العيد الوطني للعام 2001، حيث أعلن فيه أهمية دخول المرأة البحرينية في العملية السياسية وما يمثله هذا الدخول من كونه عامل استقرار وتوازن بحكم طبيعة المرأة المسئولة في الأسرة والمجتمع.
وتطرق الفصل في طياته إلى القوانين التي صادق عليها جلالة الملك حمد لتنظيم الممارسة السياسية في البحرين، والتي انطلقت منها لتتبوأ المرأة البحرينية العديد من المراكز القيادية الناجحة في إدارة شئون حياة المواطنين من كلا الجنسين.

-المرأة في السلطة التنفيذية:-

وبالعودة إلى المباحث الثلاثة التي تطرق إليها الفصل الرابع من الكتاب؛ ففي المبحث الأول المعني بالمرأة في السلطة التنفيذية، تم طرح مجموعة من النماذج القيادية في مختلف المجالات المعنية بهذا الاتجاه، فالمرأة البحرينية أصبحت وزيرة، ودبلوماسية، ومسئولة أكاديمية، ومسئولة في الوزارات، والهيئات الأخرى. وقدم الفصل إضافة أخرى تحسب لإنجازات المرأة البحرينية عندما تناول المناصب والجوائز التي حصدتها خلال عقد من النجاح. وفي المبحث الثاني للفصل، تم التطرق إلى المرأة في السلطتين التشريعية والقضائية، فالمرأة أصبحت عضواً برلمانيّاً بفضل إتاحة فرصة تمثيلها للشعب الذي أعطاها ثقة في تمثله، كما أن هناك تطوراً لافتاً منذ العام 2001 على مستوى مجلس الشورى، حيث عيّن جلالة الملك حمد ما نسبته 10 في المئة من أعضاء المجلس من النساء، وفي العام 2006 وصل أعضاء المجلس ما نسبته 25 في المئة من المجموع الكلي، في دليل واضح على إيمان القيادة بإمكانيات المرأة البحرينية وعطائها في السلطة التشريعية. وعلى صعيد السلطة القضائية؛ فإنها استطاعت أن تتبوأ مراتب القضاة في المحكمة المدنية الكبرى، ووكيلاً للنيابة في محاكم الأحداث.

-التخطيط لقضايا المرأة:-

وتحدث الفصل الرابع المعني حقوق المرأة السياسية عن المرأة في الجمعيات السياسية، حيث ركز المبحث على أن مشاركة المرأة الفاعلة في الجمعيات السياسية جاءت كدور مكمل لمشاركة المرأة في الفعاليات الانتخابية فيما يتعلق بموقعها في السلطة التشريعية، فتم التطرق إلى نسب وأعداد النساء البحرينيات اللاتي تبوأن مراكزهن في مختلف الجمعيات السياسية على مستوى البحرين.

وفي الختام؛ فإن القفزة التي شهدتها مشاركة المرأة السياسية في عهد جلالة الملك حمد هي ثمرة إيمانه بأنها جزء لا يتجزأ من التجربة الديمقراطية البحرينية، ومشاركة الشعب له في ذلك الإيمان ومؤازرته للإجراءات التي أحالت الإيمان بالفكرة إلى واقع ملموس.

-رسالة:-

لقد حمل المجلس الأعلى للمرأة رسالته التي تصدرتها مسئولية إعداد الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بقضايا المرأة، ومن التنسيق مع جميع أجهزة الدولة والأمانة العامة بالمجلس الأعلى للمرأة يتم تحديث استراتيجية العمل من خلال قاعدة بيانات واستحداث القرارات والأنظمة والتشريعات المرتبطة بواقع المرأة، ومن الجوانب المهمة أيضاً بالإضافة الى كل ذلك، المساهمة في توفير الاستقرار الأسري الذي يمثل اللبنة الأساسية لبناء المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المرأة السياسية في كتاب المرأة البحرينية في عهد حمد حقوق المرأة السياسية في كتاب المرأة البحرينية في عهد حمد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab