الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا
آخر تحديث GMT07:39:27
 العرب اليوم -

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

رواية كيريا
القاهرة ـ أ ش أ

صدر حديثا عن دار أوراق للنشر والتوزيع رواية "كيريا" لمروة مظلوم وهي رواية اجتماعية ذات طابع سياسي.

تدور أحداث الرواية حول شاب مصري أنهى دراسته في إحدى جامعات لندن في مجال دقيق في الهندسة النووية ويحاول أحد الأجهزة الاستخباراتية احتجازه بعد فشلها في إغرائه ماديا، ويلجأ لتوريطه في الدم ومحاولة إيهامه بجريمة لم يرتكبها فيعود إلى القاهرة مطاردا ويلتقي أثناء رحلة العودة بفتاة لها ظروف مشابهة لظروفه ؛ فكلاهما يصطدم بواقع المجتمع الجديد الذي لا يقبل بوجوده ويلفظ أي بادرة للتغيير والتطوير.

وهو ما يلمسه جليا الأستاذ الجامعي في مجال عمله حيث تفاجئه يد الإهمال التي طالت كل شئ وروتين الحياة في مصر الذي ارتبط بمعاهدات واتفاقيات قضت على أي أمل أو بادرة للتطوير في المناهج أو الأسلوب العلمي، وتمتد الأصابع الخفية لمحاولة إيقافه.

أما الفتاة؛ فتصطدم بتقاليد مجتمع تختلف وتقاليد المجتمع الذي نشأت فيه وتتصاعد الأحداث وتفتح الجبهات أمام قصة الحب.

فكرة الرواية تطرح فرضية أمام القارئ وتترك له الإجابة: ماذا لو اخترت القوة سلاحا يضمن لك الآمان في بؤرة جيران تاريخك معهم كراهية ودم، فينقلب السحر على الساحر ويصير سلاحك وضمان أمانك بينهم.. هو وحش مسعور يستعد للإجهاز عليك قبل عدوك ويصبح شغلك الشاغل اتقاء شره أو إبطال مفعوله.

كما تتناول قضية ملفاتها مفتوحة من عام 1975 إلى يومنا هذا عن تعارض التطور العلمي والاقتصادي والعسكري في مصر مع معاهدة السلام وحق مصر في تحصين نفسها كما يفعل العدو على الحدود بترسانة نووية لا حصر لها ولا رقابة دولية عليها.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab