المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب العلاقات السوفيتية المصرية 1943 – 1955
آخر تحديث GMT11:22:39
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب "العلاقات السوفيتية المصرية 1943 – 1955"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب "العلاقات السوفيتية المصرية 1943 – 1955"

كتاب العلاقات السوفيتية المصرية 1943-1955
القاهرة- العرب اليوم

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب " العلاقات السوفيتية المصرية 1943-1955 " ، والذي قام بتأليفه فلاديمير بيلياكوف أستاذ التاريخ العربي بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وقامت بترجمته رانيا كامل ميخائيل.

ويتناول هذا الكتاب -بحسب بيان الثلاثاء- فترة بالغة الأهمية في التاريخ المصري المعاصر، وهي الفترة التي شهدت نهاية عهد الملكية  في مصر وبداية عهد ثورة 23 يوليو 1952 بما تضمنته من أحداث تاريخية هامة ووقائع حاسمة انتهت إلي تغير كيفي في طبيعة النظام السياسي المصري،  والقيمة الأساسية لهذا الكتاب وضع وكشف العلاقات بين الدولة المصرية والدولة السوفيتية، وهو مكتوب بقلم أحد كبار المستعربين السوفييت  المتخصصين في تاريخ مصر و المنطقة، واستند الكتاب علي الأرشيف الرسمي الروسي  للدولة وكذلك أرشيف وزارة الخارجية الروسية و التي أوضحت علاقة السوفييت بمصر الملكية ومصر الجمهورية، وتناول الكتاب أيضًا شكل وملامح البروتوكول الدبلوماسي في مصر وموقف مصر من المهاجرين الروس البيض، ومحاولة اغتيال النحاس باشا واللواء محمد نجيب عن إطاحة الملك فاروق وتنازله عن العرش وكلمة وتصريح اللواء محمد نجيب بخصوص وفاة الرئيس ستالين ويعتبر هذا الكتاب جزءا مهما يكشف طبيعة ووضع هذه الفترة التاريخية والتي تعتبر من أهم الفترات في العصر الحديث.

وقال د. حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، يعتبر هذا الإصدار جزءا تاريخيا والذي يكشف عن تفاصيل كثيرة خلال عام 1953 حتي عام 1955 والتي توضح العلاقة بين الدولة المصرية والدولة السوفيتية والأحداث التي جرت قبل قيام ثورة يوليو عام 1952، و يكشف الكتاب خلال هذه الفترة عن طبيعة الأحداث في مصر وتغيير العلاقات بين السوفييت ومصر بعد قيام الثورة، ويحتوي أيضًا علي  كنوز من الوثائق الهامة من الأرشيف الروسي.

بينما قال المؤلف فلاديمير بيلياكوف في مقدمة الكتاب، إن العلاقات السوفيتية المصرية خلال الفترة من عام 1953 إلي عام 1955 غير مستكشفة عمليًا، وهذا أمر مفهوم بأن مصر كانت ترتبط ،قبل ثورة 23 يوليو 1952، بإنجلترا المعادية للاتحاد السوفييتي، ما أدي بالتبعية إلي توتر العلاقات بين مصر وروسيا، واعتُبرت الاحتجاجات الجماهرية ضد البريطانيين في مصر نتيجة للدعاية الشيوعية باعتبارها مكائد سوفيتية، ولم تتهم السلطات السوفيتية رسميًا بالتحريض، لكن صحف القاهرة فعلت ذلك بانتظام وعلاوة علي ذلك ،لم تكن العلاقات التجارية و الاقتصادية بين الاتحاد السوفييتي، ومصر قائمة تقريبا.

ولقد اختفي عداء القارة تجاه موسكو بعد ثورة 23 يوليو، علي الرغم من استمرار اضطهاد الشيوعيين، لكن التحول إلي التعاون لم يبدأ إلا في صيف عام 1955، فقد دعت القيادة المصرية المُمثل السوفيتي للاحتفال بالذكري الثالثة بثورة يوليو.

ويبقى أن نشير إلى أن " المؤسسة المصرية الروسية  للثقافة والعلوم  " وثقةَ منها في خبرة وإلمام البروفيسور "فلاديمير بيلياكوف " بحضارة مصر ومسيرتها من أجل التحرير والتقدم، ترجمت وأصدرت له في الفترة الماضية ثلاث كتب  ومنها كتاب "الروس عند مقدسات سيناء  "عام 2015 ، "وبين الفولجا والنيل " عام 2016 ، و "ناصر وخروشوف: وثائق أرشيفية من تاريخ العلاقات السوفيتية المصرية  "عام 2018. وبهذا تكون "المؤسسة المصرية للثقافة والعلوم" قد أكملت تقديم رباعية علمية أكاديمية مُهمة،  تناولت مراحل عديدة من تاريخ العلاقات المُستمرة بين مصر وروسيا، وهي علاقات كرستها المصالح المشتركة وجسدتها صروحًا راسخة البنيان علي الأرض المصرية لعل من أهمها السد العالي العظيم في أسوان والمفاعل النووي الذي يبني بالدعم التقني والفني والمادي من روسيا لصالح مصر المستقبل وأجيالها القادمة.

أخبار تهمك أيضا

التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة في مصر كتاب جديد للهيئة العامة للاستعلامات

دار الزيات تصدر كتاب "أجنحة السعادة" لـ محمد عبد الحميد العرضي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب العلاقات السوفيتية المصرية 1943 – 1955 المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب العلاقات السوفيتية المصرية 1943 – 1955



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab