ندوة عن كتاب العقل التكفيري للعلامة حسين الخشن
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

ندوة عن كتاب "العقل التكفيري" للعلامة حسين الخشن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة عن كتاب "العقل التكفيري" للعلامة حسين الخشن

بيروت ـ ننا

استضافت الضاحية الجنوبية عددًا من العلماء السلفيين ومن "هيئة علماء المسلمين" ندوة عن كتاب "العقل التكفيري: قراءة في المنهج الإقصائي" للعلاّمة الشّيخ حسين الخشن، بدعوة من "المعهد الشرعي الإسلامي" و"مؤسسة الفكر الإسلامي المعاصر" و"المركز الإسلامي الثقافي". شارك في الندوة الاب الدكتور انطوان ضو ،عضوا "هيئة علماء المسلمين" الشيخ احمد عمورة والقاضي الشيخ همام الشعار ،القيادي في "الجماعة الاسلامية" عمر المصري وعلماء من "تجمع العلماء المسلمين" ومن "المعهد الشرعي الاسلامي" ومؤسسات المرجع السيد محمد حسين فضل الله. قدم للندوة المستشار السياسي والاعلامي للسيد علي فضل الله هاني عبد الله الّذي سلّط الضوء على أبرز ما تناوله الكتاب. وتحدث رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي-المسيحي الأب الدكتور أنطوان ضو، الّذي اعتبر "أن كتاب العقل التكفيري كتاب حجة يدعو المجتمع إلى التحرر من كل فكر إقصائي". منبها من" خطورة الحركات االتكفيرية التي تشوّه الإسلام وتعزّز "الإسلاموفوبيا"، ومن دور الإعلام التحريضي الذي يخلق مناخا من الإيثارات المذهبية"، معتبرا "أنَّ القضيّة التكفيرية هي قضية عصبيات ومصالح سياسية طمعا بالوصول إلا السلطة". وكانت كلمة لعضو "هيئة علماء المسلمين" الشّيخ أحمد عمّورة الذي أشار إلى أنَّ "التكفير ظاهرة من ظواهر الإجتماع السياسي، ومؤشّر على اتساع هوّة التّباين بين مكوّنات التّدافع السّياسي الذي يتكئ على التّكفير كموقف لاهوتي لتبرير التدمير كممارسة لا إنسانيّة". والكلمة الأخيرة في الندوة كانت لأستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور وجيه قانصوه الّذي تحدّث "عن التكفير كظاهرة موضوعية ومجتمعيّة تمثل تجلياً من تجليات الواقع الإجتماعي والسياسي والثقافي الّذي ينتجها، كما يمثل ظاهرة عابرة للحدود وأزمة بنيوية ومعضلة حضارية، بالإمكان تلمّس أسبابها من الإستبداد وفشل المشاريع التنموية والتمييز العنصري والتهجير والشعور الدائم بالمؤامرة... وما تولّده هذه الاسباب من شعور بعدم الأمان ودافع للانتقام". ورأى :"أنها ظاهرة تعود في عمقها إلى سببين: أولهما، تحدي الحداثة، كونها استحقاقا تاريخيا حضاريا يعبر عن مرحلة جديدة من السلوك الإنساني لم تعد الهوية الدينية فيها هي هوية المجتمع، بل هوية خاصة داخل المجتمع، الأمر الذي يبطل مفهومي الردة والكفر. والثاني، هو التدين المعاصر الذي نمارسه اليوم والذي لا بد من تمييزه عن الإسلام، بحيث أنه تدين مأزوم ومحمّل بخطاب سلبي وبأسلوب إقصائي يقيني دوغمائي يرفض أن تطرح الأسئلة على بديهياته وثوابته". وفي ختام الندوة جرى حوار حول كيفية معالجة ظاهرة التكفير والاجواء المتوترة في لبنان وعلى الصعيد الاسلامي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن كتاب العقل التكفيري للعلامة حسين الخشن ندوة عن كتاب العقل التكفيري للعلامة حسين الخشن



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab