صدور كتاب جديد لـالعقالي في الحركات الإسلامية
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

صدور كتاب جديد لـ"العقالي" في الحركات الإسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب جديد لـ"العقالي" في الحركات الإسلامية

القاهرة ـ أ ش أ

صدر مؤخرًا للكاتب الدكتور محمد الدمرداش العقالي نائب رئيس مجلس الدولة والخبير في الحركات الإسلامية كتاب جديد تحت عنوان "الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، يرصد فيه تطورات الإسلام السياسي بداية من عصر الخلفاء الراشدين وما تعارف عليه المسلمون بعـام الجـماعة وحتى الثورة المصرية في يناير/كانون الثاني 2011 والتي انتهت بتولي جماعة الإخوان لحكم مصر لمدة عام، ثم ثورة الشعب عليهم في 30 يونيو/حزيران 2013. وقال الدمرداش وهو أيضا محاضر الشريعة الإسلامية بعدة جامعات مصرية في حوار أجرته معه وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارته لمعرض الكتاب: "إنه بين عام الجماعة وتولي الجماعة حدثت أحداث جسام واختلفت البلدان والتوجهات، وظل الهدف واحدًا وهو الصراع من أجل السلطة، وتحت ستار الدين قـننت الفتن وطارت الرءوس وهدمت المساجد ودور العبادة، كما انتهكت الحرمات وصار الحرام حلالًا والحلال حرامًا، وصـار سفك الدماء وسيلة لتأكيد الإيمان حتى وصلنا إلى اليوم الذي صار الرويبضة الدعي يفتي بشرعية جهاد النكاح". وتوقف الدمرداش عند تجربة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) السياسية وعلاقـته بالممالك العربية المسلمة التي كانت قائمة في عهده، وأشار إلى أنه على الرغم من أن الرسول كان يمتلك بلا أدنى جــدال الشــرعية السماوية، فإنه أقام دولته في المدينة على أساس احترام دور الأمة، وتضمنت البيعة التي أخذها من المسلمين الالتزام بطاعـته (صلى الله عليه وسلم ) وعدم عصيانه في معروف، بالإضافة إلى نـبذ الشرك وتجـنب السرقة والزنا والقتل ومساوئ الأخـلاق، ولم تكن البيعة تفويضًا مطلقًا من المسلمين للنبي، أو خضوعًا من طرف واحد لحكم فــرد مطلَق، وإنما كانت أشبه بعقد بين طرفين يستلزم حقوقًا وواجبات لكلا الطرفين. وأضاف: "لم يكن الرسول يهتم بفرض سلطته السياسية على القبائل العربية التي كانت تدخل في الإسلام، بقدر ما كان يهمه ويشغله أمر التوحيد والصلاة والزكاة وتثبيت دعــائم الدين الحنيف، لم يفرض شكلا للحكم أو الحكومة على من اتبعه، بل ترك أمور الدنيا يصرفها كل مجتمع حسب حاجاته وظروفه". ودلل الدمرداش على أن دستور المدينة الذي صاغه النبي (صلى الله عليه وسلم ) نظم العلاقة بين أهل المدينة من جميع الأعراق والأديان، على أساس المواطنة في الدولة، وبين أنه لا فرق بينهم في تحمل المسئوليات، وأنه لا حق لأحد أن يُمْنَح شيئًا من التمييز على حساب الآخر، أو أن يفرق بينه وبين غيره على أساس عقدى أو عنصري؛ فالإسلام يقرر أن معيار التمييز والتكريم هو العمل الصالح وخدمة المجتمع والحفاظ على أمنه وسلامته.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب جديد لـالعقالي في الحركات الإسلامية صدور كتاب جديد لـالعقالي في الحركات الإسلامية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab