المكتبة الوطنية تحتفي بكتاب أنا طفل للاديبة سناء ابو شرار
آخر تحديث GMT02:39:51
 العرب اليوم -

المكتبة الوطنية تحتفي بكتاب "أنا طفل" للاديبة سناء ابو شرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبة الوطنية تحتفي بكتاب "أنا طفل" للاديبة سناء ابو شرار

عمان ـ بترا

عاين الاديبان هيا صالح وجعفر العقيلي كتاب (انا طفل) للروائية سناء ابو شرار، في أمسية نظمتها دائرة المكتبة الوطنية مساء امس الاحد ضمن برنامج كتاب الأسبوع . واستعرضت الاديبة صالح الكتاب كاشفة عن أسلوبية ابو شرار في الكتابة القصصية حيث تفيض فيها افكار مستنيرة مدعمة بخبرة في التعامل مع الطفل اكتسبتها من مصادر عدة لافتة الى ان اسلوبها يتسم بالسهولة والابتعاد عن اللغة المعقدة والكلمات الغريبة في تركيز على تصوير المشهد لايصال رسالة - خطاب - الى القارىء العادي. وقالت ان الكتاب يحمل مضامين بليغة تفيد بان الطفل هو المستقبل واهماله يعني اهمال الغد والتفريط في اعظم ثروة يملكها المجتمع مشيرة الى ان الكتاب هو حصيلة عمل بحثي حقيقي في واقع الطفل بخاصة في اولى مراحل النضج وهواجسه وافكاره ومعاناته . واضافت صالح ان المؤلفة تفتتح نصوص الكتاب بعبارات تنطوي على الحكمة، نابعة من خبرات وتجارب وهي تخاطب الضمير الانساني ليستيقظ من غفوته ويدرك اي خطورة تنطوي على اهمال الطفل او التعامل معه باستخفاف مثلما تحرص على ان ينمو الطفل بصحة جسدية ونفسية سليمة. واشار القاص العقيلي الى اهمية احتضان وتبني وزارة التربية والتعليم هذا الانجاز وتوزيعه على مكتبات المدارس في المملكة، لافتا الى انه جرى إصدار الكتاب مرتين بدار الهلال المصرية والمرة الثانية كانت بعدد ألف كتاب طلبتها وزارة التربية والتعليم بمصر وتم توزيعها على المدارس المصرية . واعتبر الكتاب انه يعرض معاناة الطفل دون أي تدخل من تفكير البالغ، والهدف ان يستشعر الكبار مدى الألم الذي قد يشعر به الطفل خصوصاً وأن ضعفه وإحتياجه يزيد من عزلته ومعاناته ، مشيرا الى ان الكتاب يحمل افكارا مهمة وضرورية لتنشئة الطفل وكيفية التعامل معه فهو حصيلة لواقع ويحمل قضايا بالغة الاهمية . وبين العقيلي ان نصوص الكتاب تتحلى بالمصداقية والشفافية، حيث عمدت ابو شرار إلى أن تكون معاناة الطفل العربي لم تعد تقتصر على الفقر والحرمان ، لكنها تعقدت واصبحت تتشابك مع مشكلاتالكبار ما يجعل من معاناة الطفولة امر جدي ، فالطفولة ليست مرحلة وتمضي ويتم نسيانها , بل هي جزء من حياة الانسان فيها تتشكل شخصيته وتفكيره ومشاعره تجاه نفسه وتجاه المجتمع من حوله. واشارت مؤلفة الكتاب الى انها لم ترغب بكتابة قصة جميلة حول عالم الطفولة ولا قصة تعبر عن معاناة مؤقتة وتمضي، بل عدة حالات واقعية لأطفال يعانون أكثر مما يعاني الكبار، لأن الشخص الناضج قد يجد مهربا لمعاناته من حين لآخر، أما الطفل فهو فعلاً يرزح تحت ثقل الألم . ودعت مؤسسات وافراد المجتمع الى ايلاء معاناة الأطفال المزيد من الجدية وأن تكون هناك مساحة تعبير عن الذات والتفكير لدى الطفل، وأن يتوقف البالغون عن أداء دور الرقابة طوال الوقت ، ففي العالم المعاصر لم يعد الطفل مجرد كائن يتلقى بل اصبح كائنا متفاعلا، إن لم يجد هذا التفاعل مع أسرته ومدرسته سوف يبحث عنه في مكانٍ آخر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الوطنية تحتفي بكتاب أنا طفل للاديبة سناء ابو شرار المكتبة الوطنية تحتفي بكتاب أنا طفل للاديبة سناء ابو شرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab