نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب
آخر تحديث GMT06:59:24
 العرب اليوم -

"نصيبي من باريس" كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصيبي من باريس" كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "نصيبى من باريس" للكاتب المغربى أحمد المدينى. يقع الكتاب فى 280 صفحة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، ويضم 47 فصلاً تحكى كلها عشق المؤلف وغرامه ورحلاته إلى باريس، حينما كانت باريس فى الستينيات قبلة كل مفكر وأديب عربى لا تكتمل رؤيته للحياة دون زيارتها. وفى الجزء الثانى من الكتاب وعنوانه "دفتر الأصحاب" يتحدث فيه عن صداقاته التى تعرف بها فى باريس، ومن هذه الشخصيات "جمال الدين بن الشيخ، أحمد عبد المعطى حجازى، عبد الرحمن منيف، محمد باهى، محمد آيت قدوّر، محمد عابد الجابرى، شاكر نورى (الممرض)، عبد الواحد عوزرى، عبد الرحيم الجلدى". يبدأ أحمد المدينى رحلته فى الكتاب بالكلام عن مولده ونشأته فى بلدة زاهرة بإقليم الشاوية الخصب فى المغرب الأقصى، فى عائلة ميسورة، وفى بيت علم وفقه، وقت استقلال المغرب، ثم هجرته إلى الدار البيضاء ومنها إلى فاس. كل ذلك فى مدخل الكتاب من الجزء الأول وهو بعنوان "عتبات حياة"، حيث تأتى هجرة المؤلف الثالثة إلى دولة الجزائر، والعودة إلى المغرب، وأول مرة يسافر فيها إلى باريس التى جعلها عنواناً لكتابه، وفى هذا السياق يرصد المؤلف التناقض الذى يعيشه العرب وهم يهاجمون الغرب ويلعنونه صباح ومساء ثم يحلمون بالسفر. وفى هذا الجزء أيضاً يتحدث المؤلف أحمد المدينى عن بعض الكتاب والأدباء الذين زاروا باريس فى مطلع القرن العشرين، وكتبوا عنها، ما يسميه المؤلف ببليوغرافيا طويلة تتوزع بين تعبيرات مختلفة رحلية سفارية، روائية وقصصية فاستطلاعية تحقيقية تراوحت بين الفهم والتقويم والوصف والذوق، صادرة عن أفراد مختلفى المشارب الثقافية متباينى المقاصد من رحلاتهم الغربية فإما هم فقهاء وعاظ ومربون منهم "رفاعة الطهطاوى، وأحمد فارس الشدياق"، أو سفراء حاملو رسائل إلى البلاطات "محمد الحجوى" وغيرهم الكثيرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab